حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,23 أكتوبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 4771

ترامب يضغط ونتنياهو يناور .. "صدام" خلف الكواليس يهدد اتفاق غزة

ترامب يضغط ونتنياهو يناور .. "صدام" خلف الكواليس يهدد اتفاق غزة

ترامب يضغط ونتنياهو يناور ..  "صدام" خلف الكواليس يهدد اتفاق غزة

23-10-2025 01:34 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - كشفت مصادر أمريكية وفلسطينية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دخل في صدامات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب إصرار الأخير على معالجة أي تهديد لاتفاق شرم الشيخ دون القضاء على خطة وقف الحرب في غزة.

وأكدت المصادر أن ترامب فرض خناقًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي لمنع ضرب الاتفاق، وذلك في ظل إجراءات عدة يتخذها البيت الأبيض من بينها تعليق مؤقت لصفقات عسكرية أقرها الكونغرس لتل أبيب، وتأجيل تحويل أموال  تبرعات من مؤسسات وأفراد في الولايات المتحدة إلى إسرائيل لصالح عمليات الاستيطان في الضفة الغربية.

وشهد اللقاء بين مدير المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد والقيادة الإسرائيلية بشأن غزة خلافات في وجهات النظر، حيث جاء بالتقارير أن نتنياهو رفض مشاركة تركية في القوات العربية الدولية المقترح عملها في غزة في الفترة الانتقالية للإشراف على الأمن والاستقرار في القطاع أو دخول عناصر أمن تابعة للسلطة الفلسطينية إلى القطاع.

وقالت المصادر إن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وجود قوات تركية ضمن القوات الدولية المقرر عملها في غزة أو وجود عناصر من الشرطة الفلسطينية بغرض حفظ الأمن مع هذه القوات في الفترة المقبلة، بمثابة رسالة ضمنية من جانبه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه قادر على تعطيل المرحلة الثانية وعدم اتمام الاتفاق الذي يرعاه الأخير.

تعطيل المرحلة الثانية
ويوضح دبلوماسي فلسطيني رفيع المستوى، أن نتنياهو يريد تعطيل المرحلة الثانية من خطة ترامب والانقلاب على ثوابت سواء في اتفاق غزة أو المذكرات التفسيرية للبنود التي تم التوافق عليها بين الأطراف الضامنة والوسيطة، بغرض تصدير الأزمات.

وبين الدبلوماسي، أن رفض نتنياهو مشاركةَ قوات تركية في القوات الدولية لا يستقيم ولا سيما أنها من الدول الضامنة للاتفاق الذي وافقت عليه إسرائيل ومن البلدان الأربعة الموقعة عليه مع الولايات المتحدة ومصر وقطر، ولم ينص في المذكرات التفصيلية للبنود على عدم مشاركة قوات تركية ضمن القوات الدولية.

وأشار الدبلوماسي إلى أن اللقاءات والاتصالات بين الجهات المعنية والعسكرية في الأيام الأخيرة بين تل أبيب واشنطن ومصر وقطر، لم تحمل رفضًا إسرائيليًّا رسميًّا حول وجود قوات تركية في القوات متعددة الجنسيات؛ لأن ذلك لن يكون في محله بحسب ما جاء في الاتفاق والمذكرات الموقعة.

ولفت الدبلوماسي إلى أن المرحلة الثانية من الاتفاق تنص بشكل صريح على وجود قوات شرطية تابعة للسلطة والتي يتم تجهيزها بعد تأهيلها في مصر والأردن لتكون حاضرة ضمن ما يسمى بـ"قوة الاستقرار الدولية" التي ستكون مؤقتة لحين استكمال جاهزية وتدريب بقية أعداد الشرطة الفلسطينية التابعة للسلطة، لتكون معنية تدريجيًّا بالأمن في القطاع.


صفقات عسكرية 
وتابع الدبلوماسي قائلًا "إنه لا يوجد أي نص بالاتفاق أو في ملحق آخر للاتفاق، يؤكد أن هناك إمكانية تحديث للبنود أو المذكرات التفسيرية لبنود الاتفاق، إلا بموافقة كافة الأطراف".

وفي هذا الإطار، كشف مصدر أمريكي مطلع، ما يقف وراء رفض نتنياهو لأمور متفق عليها ضمن الخطة الأمريكية، وهو الرغبة في الضغط على الرئيس الأمريكي الذي قام بتعليق مؤقت لمساعدات عسكرية وأموال تبرعات لإسرائيل، حتى يضمن دخول الاتفاق المرحلة الثانية بأريحية كاملة بحيث لا يكتب العودة عن وقف إطلاق النار.

وأفاد المصدر، أن هناك صفقات عسكرية كان متفقًا على تقديمها لإسرائيل بعد موافقة الكونغرس لم تصل كاملة، حيث تم إرجاء منذ بداية أكتوبر/ تشرين الأول الجاري تسليم تل أبيب طائرات أباتشي من طراز "ايه اتش 64" ولم تتجاوب إدارة الرئيس الجمهوري مع طلبات نتنياهو بإرسال ما تبقى بالإضافة إلى قطع غيار مقاتلات.

تبرعات لصالح المستوطنات
وبحسب المصدر، فإن هناك بعض التبرعات المالية من مؤسسات وأفراد بالولايات المتحدة القائمة بالفعل لصالح المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تم إرجاء تحويلها إلى جهات دعم الاستيطان، إذ يرى ترامب أن هذه الأدوات ستكون كفيلة بالتحكم في نتنياهو لحين تجاوز الاتفاق هذه المرحلة، فكان الرد من نتنياهو رغبة في التلويح للرئيس الجمهوري بالقدرة على عرقلة الاتفاق، برفض أمور لا يحق له تغيرها إلا بموافقة كافة الأطراف المعنية باتفاق غزة.

وأردف المصدر، أن كل ما تم تعليقه من جانب ترامب سواء أموال دعم مؤسسات استيطان أو صفقات دعم عسكري تم إقرارها من الكونغرس، سيتم تقديمه إلى تل أبيب مع استقرار الاتفاق وتثبيت خطوات المرحلة الثانية منه.

وبين المصدر، أن نتنياهو وجد أن عمل ترامب على وجود قوات تركية في غزة لقدرتها على إحكام السيطرة على حركة حماس؛ ما يبعد افتراضية خروج الحركة عن الاتفاق والقيام بأي تصرف يدفع تل أبيب بتوجيه ضربات لغزة؛ ما يعتبر بمثابة تقييد لأي رغبة إسرائيلية في فك الارتباط بالاتفاق بشكل غير مباشر.











طباعة
  • المشاهدات: 4771
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
23-10-2025 01:34 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم