سرايا - عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بحبس متهمة لمدة 6 أشهر، وقدّرت كفالة 100 دينار لوقف التنفيذ العقوبة، بعد إدانتها بالتسبّب عن طريق الخطأ بقتل المجني عليه عامل نظافة لدى انشغالها بهاتفها النقال.

ووجّهت النيابة العامة إلى المتهمة أنها في 14 يوليو 2025 تسبّبت بخطئها في موت المجني عليه، وكان ذلك ناشئًا عن قيادتها المركبة دون أن تبذل أقصى العناية ولم تلتزم الحيطة والحذر والانتباه للطريق، كما تسبّبت بإحداث تلفيات بممتلكات الغير، وقادت المركبة دون الالتزام بالحذر والاحتياط، كما قادت المركبة بشهادة تسجيل انتهت صلاحيتها، وقادت المركبة منشغلة بغير الطريق، ما أدى إلى التأثير في الحادث، كما قادت المركبة بصورة تعرّض المشاة الذين يسيرون على جوانب الطريق للخطر.


وتعود تفاصيل الواقعة إلى ورود بلاغ للإدارة العامة للمرور يفيد بأن المتهمة تسبّبت بوفاة المجني عليه بسبب القيادة دون حذر، وألحقت تلفيات بممتلكات عامة وخاصة، وذلك بعدما وقع الحادث عند الخامسة مساءً، عندما كانت تقود مركبتها من الغرب إلى الشرق، وفي تلك الأثناء كان المجني عليه يدفع عربة النفايات في نفس الشارع، وبسبب عدم الانتباه والانشغال بغير الطريق اصطدمت به مما نتج عنه وفاته.

فيما قالت المتهمة إن ما نُسب إليها غير صحيح، وكان ذلك في أثناء توجّهها إلى المنزل، وفي أثناء القيادة في ذات الشارع الذي تستخدمه 3 إلى 4 مرات في الأسبوع.

وأضافت أنها كانت منتبهة وشاهدت حاويتين على جانب الطريق، وفجأة سمعت صوت اصطدام في السيارة، فتوقفت فوجدت أنها اصطدمت بشخص آسيوي كان يدفع الحاوية، وحضرت شرطة المرور وسيارة الإسعاف وتم نقل المجني عليه إلى المستشفى، وعند أخذ أقوالها في المرور ذكرت لهم أنها كانت تقود بسرعة 40.


في الوقت الذي أكد تقرير المرور أن المتهمة عندما كانت تسير في نفس الشارع، وبسبب عدم العناية والانتباه وأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر من سائقة المركبة وانشغالها بغير الطريق «الهاتف»، اصطدمت بالجانب الأيمن لمقدّمة مركبتها بعربة النفايات، ما أدى إلى اندفاع العربة على جسم المشاة، ومن قوة الاصطدام اندفعت العربة والمجني عليه إلى منطقة ترابية خارج الطريق، واستقر المجني عليه بجانب الطريق، ونتجت تلفيات بالمركبة المتورطة والعربة، وإصابات بليغة للمجني عليه انتهت بوفاته في المستشفى رغم محاولة إنقاذه في غرفة الإنعاش.