حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,8 أكتوبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 13159

نتنياهو يقرع طبول الحرب: إيران تُطوِّر صواريخ بمدى 8000 كيلومتر لضرب أمريكا

نتنياهو يقرع طبول الحرب: إيران تُطوِّر صواريخ بمدى 8000 كيلومتر لضرب أمريكا

نتنياهو يقرع طبول الحرب: إيران تُطوِّر صواريخ بمدى 8000 كيلومتر لضرب أمريكا

08-10-2025 10:39 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - بينما تجتمع فرق التفاوض الإسرائيليّة وحماس في مصر، برفقة الوسطاء، لمحاولة دفع خطة الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب لإنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن، قال رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو: “لم تُدمر حماس بعد، لكنّنا سنصل إلى هناك. كما تلقّى حزب الله وسوريّة وجماعة (أنصار الله) ضربات موجعة. منذ ذلك اليوم، خرجت إسرائيل أقوى دولةً في المنطقة، لكن لا يزال أمامنا الكثير من المهام لإكمال النصر”، على حدّ تعبيره.


وعاد رئيس الوزراء في دولة الاحتلال إلى التلويح بتوجيه ضربةٍ عسكريّةٍ قويّةٍ للجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، وقال في مقابلةٍ إذاعيّةٍ مع إذاعةٍ محليّةٍ أمريكيّةٍ إنّ الناس قد لا يًصدّقون، ويقولون نحن بعيدون. وتابع: “لكن لا، إيران تُطوّر صواريخ بمدى 8000 كيلومتر، أضف 3000 كيلومتر أخرى، وستُوجّه أنظارها النووية نحو نيويورك وواشنطن وبوسطن وميامي، وحتى مار آلاغو”.


وشدّدّ في سياق حديثه، الذي نقله موقع صحيفة (يديعوت أحرونوت) على الإنترنت، اليوم الثلاثاء، على أنّ “لا أحد يُريد أنْ يكون تحت أنظار مَنْ يهتفون (الموت لأمريكا) سلاحًا نوويًا. إسرائيل منعت ذلك، كما نتشارك معلومات استخباراتية أنقذت أرواحًا أمريكية”، وبحسبه، فإنّ رئيس استخبارات سلاح الجو الأمريكيّ قال بنفسه: “الاستخبارات الإسرائيليّة تُعادل خمس وكالات تابعة لوكالة المخابرات المركزية”.


بالإضافة إلى ذلك، زعم نتنياهو، بعد حديثه عن تطورات الدفاع الصاروخيّ الإسرائيليّة الأمريكيّة، مثل القبة الحديدية و(آرو)، أنّه “لا يُمكنني الإفصاح، لكن إسرائيل طورت أكثر الأسلحة الهجومية تطورًا في العالم، أسلحةً لا تمتلكها حتى القوى العظمى، وشاركتها مع الولايات المتحدة الأمريكيّة”.


كما تطرّق اللقاء الإذاعيّ إلى العلاقة الشخصيّة بين الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب ونتنياهو، وقال الأخير في هذا السياق: “فيما يتعلق بالعلاقة الشخصية مع الرئيس ترامب، تربطنا علاقة وطيدة، علنًا وسرًا، ولكن هذا لا يعني أنّنا متفقون على كلّ شيءٍ، ولذلك نجري نقاشًا. هل لديكم مثل هذه العلاقة في عائلتكم؟ إنّها ليست علاقة زوجية، حيث تتخذ الزوجة دائمًا القرارات، بل إنّها مسألة شراكة، وإسرائيل هي الشريك الأصغر، ولا ينبغي لأحد أنْ يخطئ في هذا”، على حدّ تعبيره.


ومضى نتنياهو قائلاً إنّه “في الوقت الحالي، يعتمد أمن العالم على قوة الولايات المتحدة الأمريكيّة، وترامب أعاد أمريكا إلى مقعد القيادة في الشؤون العالمية، والعالم بأسره يعتمد على قوتها، لقد أعاد العظمة إلى أمريكا – وأقول هذا ليس من باب النفاق، بل كتقديرٍ حقيقيٍّ”، طبقًا لمزاعمه.


وأكّد نتنياهو مجددًا أنّ إسرائيل ستحقق الاستقلال الأمنيّ، تمامًا كما حققت الاستقلال الاقتصادي. كما أوقفنا المساعدات الاقتصادية الأمريكية وأصبحنا اقتصادًا حرًا، سنحقق أيضًا استقلالًا أمنيًا. أنا أقود ثورة في صناعة الدفاع والأمن، نقلة نوعية ستسمح لإسرائيل بالدفاع عن نفسها بنفسها. سنُشارك التطورات مع الولايات المتحدة، لكنّنا لن نحتاج إلى مساعدات للبقاء. سنواصل تعزيز تحالفنا معها، وسندمج قريبًا تقنيات الذكاء الاصطناعيّ فيه، مما سيُحدث نقلة نوعية أكبر”.


وأشار رئيس وزراء دولة الاحتلال إلى أنّه يرى أنّ (اتفاقيات إبراهيم) ستُوسّع بعد “إنهاء العمل في غزة”. وحسب قوله، “سنتمكّن من إبرام المزيد من اتفاقيات السلام، ليس فقط في الشرق الأوسط، بل أيضًا مع الدول الإسلامية خارجه، وهناك العديد من الدول الكبرى ذات الأغلبية المسلمة تُجري محادثات معنا، ولكن لتحقيق ذلك، يجب علينا أولًا إنهاء الحرب في غزة، وآمل أنْ يتم ذلك قريبًا، بمساعدة الرئيس ترامب”، كما قال.


علاوة على ما ذُكِر أعلاه، أوضح رئيس وزراء الاحتلال أنّه “من المستحيل إنهاء حماس وتركها في السلطة، بينما تُوجه الصواريخ نحونا”، لافتًا في الوقت عينه إلى أنّ النهاية الحقيقية تعني إطلاق سراح جميع رهائننا، وإبعاد حماس عن السلطة، وضمان ألّا تُشكل غزة تهديدًا مجددًا، لا لإسرائيل، ولا للسلام الإقليميّ، ولا للسلام العالميّ، وإذا حققنا ذلك، فسنتمكّن من تعزيز السلام بشكلٍ كبيرٍ”، طبقًا لأقواله.


وعلى وقع تصريحات نتنياهو، فإنّ الخشية تكمن في أنّ واشنطن وتل أبيب والجرائر، أي الحُكّام العرب، أبرموا صفقةً بموجبها يتّم وقف الحرب على غزّة، مُقابل مواصلة المهمّة القاضية بتدمير البرنامج النوويّ الإيرانيّ، الأمر الذي يؤشِّر أنّ أمريكا وإسرائيل فشلتا في معركة يونيو الفائت بتحقيق هذا الهدف، لذا نُرجِّح بأنّ الهجوم على إيران بات وشيكًا، وبدعمٍ عربيٍّ وإسلاميٍّ، للتخلّص من الفزاعة، أيْ إيران، والخوف الأخطر أنّ حربًا من هذا القبيل قد تُشعِل الشرق الأوسط برّمته، أوْ حتى أبعد من ذلك.











طباعة
  • المشاهدات: 13159
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
08-10-2025 10:39 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم