06-10-2025 01:42 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - خطط من عشرات السنين ،في دوائر القرار في الولايات المتحدة الأمريكية ،وملخص هذه الخطط والبرامج وأهدافها هو السيطرة على البلدان والمواقع الاستراتيجية في العالم ،واستغلال كل موارد هذه الدول التي كانت تسمى دول نامية مجاملة لها ، ،وكان العالم النامي هذا مقسم بين الدول الاستعمارية المعروفة بامريكيا والدول الأوروبية التي تشارك امريكيا هذا الهدف ،ولا زالت الدول الاستعمارية تمارس استعمارها باكثر من وسيلة وطريقة ،اخرها هو الاستعمار الاقتصادي والمقاطعة أحد أهم وسائله ،وان موقع غزة الاستراتيجي جعلها محط أنظار وأهداف امريكيا واسرائيل التي أسست لهذه الاسباب وهذه الأهداف ،،
فحقول الغاز الغنية جدا في المياه الإقليمية لغزة تجعلها الهدف المنشود الاكبر لأمريكيا واسرائيل ،وايضا المخطط الاسرائيلي في إنشاء قناة بن غوريون القناة المنافسة لقناة السويس والتي تتفوق على قناة السويس بميزات عديدة منها أن المرور فيها يكون في بإتجاهين وليس كقناة السويس اتجاة واحد ،كل ذلك وغيرة تجعل المؤامره كبيرة على غزة كموقع وحماس واخواتها كإدارة وقوة ترفض أن تستغل اراضي غزة وغازها ،لان وجود حماس واخواتها بقوتهم العسكرية الفاعلة لن تقبل هذا الاستعمار الاقتصادي وستقاومة بهدف التخلص منه وتحرير هذه الموارد من البغي والهيمنة الامريكية ،وذلك بالمطلق يحقق الأهداف التي وجدت اسرائيل من أجلها ،وان تكوين المجتمع الاسرائيلي بهذا الشكل وهذه الطريقة يصب في اهداف امريكيا واسرائيل في السيطرة على اقتصاد العالم ، ولا شك أن عدد السكان الكبير في غزة يشكل عائقا ومانعا ديمغرافيا أمام خطط امريكيا واسرائيل ،لذلك ارتأو التخلص من هذا الشعب الغزي الذي عشق أرضه ،بالقتل والاغتيالات اليومية خير وسيلة لتحقيق حلم اسرائيل وامريكيا سيما أن العالم لا يشعر بفظاعة هذا الموت القليل يوميا ،وان المراقب يعلم مدى سيطرة اليهود على المال والذهب في العالم من خلال عائلة روتشيلد في المانيا ،وايضا سيطرتهم على الإعلام أيضا في العالم ،وعليه فإننا نؤكد أن هدف الحرب والإبادة في غزة يصب في مصلحة وهدف استغلال الغاز الغزي وتنفيذ قناة بن غوريون الاستراتيجية للعدو
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
06-10-2025 01:42 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |