حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,5 أكتوبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 4683

غزة تحت الحصار لليوم الـ728 .. والاحتلال يوسع الاجتياح والمجاعة تفتك بالمدنيين

غزة تحت الحصار لليوم الـ728 .. والاحتلال يوسع الاجتياح والمجاعة تفتك بالمدنيين

غزة تحت الحصار لليوم الـ728 ..  والاحتلال يوسع الاجتياح والمجاعة تفتك بالمدنيين

03-10-2025 09:15 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - في اليوم الـ728 للحرب، ومع إعلان الأمم المتحدة رسمياً عن وجود مجاعة في قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال من عمليته العسكرية الواسعة التي تهدف إلى "احتلال كامل لقطاع غزة"، بالتزامن مع تحذير أمريكي حاسم لحركة حماس من أن رفضها لخطة ترامب للسلام سيمثل "خطاً أحمر".


يأتي هذا التصعيد بعد استئناف الحرب وخرق اتفاق وقف إطلاق النار قبل 200 يوم، حيث تفرض قوات الاحتلال حصاراً خانقاً وتغلق كافة المعابر، مما أدى إلى تفشي المجاعة.


وتتجاهل حكومة الاحتلال الانتقادات الدولية التي تتهمها بارتكاب "جرائم إبادة جماعية"، وقد صادق "الكابينيت" على خطة المضي قدماً في احتلال القطاع بالكامل.



بدأ جيش الاحتلال سلسلة هجمات واسعة على مدينة غزة بهدف احتلالها، مع قصف جوي ومدفعي عنيف أدى لسقوط عشرات الشهداء.


وشمل القصف أحياء تل الهوا، والشيخ رضوان، والزيتون، والصبرة، والشجاعية، مع استخدام تكتيك جديد يتمثل في تفجير "مدرعات مفخخة" لنسف مربعات سكنية. وارتفعت حصيلة الشهداء الإجمالية إلى 66,225، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.


كشفت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها، يوم الخميس، أن 42,000 شخص في غزة يعانون من "إصابات غيّرت مجرى حياتهم"، ربعهم من الأطفال، بينهم أكثر من 5000 شخص تعرضوا لعمليات بتر.


وأكدت أن النظام الصحي قد دُمر، وأن هناك حاجة ماسة لعمليات إجلاء طبي لآلاف المرضى.


حذرت الناطقة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفات، من أن الرئيس ترمب "سيرسم خطاً أحمر لحماس" في حال رفضت الخطة الأمريكية.


وكان ترمب قد أمهل الحركة 3 إلى 4 أيام للرد، مهدداً بمنح الاحتلال "ضوءاً أخضر" إذا رفضت الاتفاق.


سياسياً، تبدو الاستراتيجية الحالية مزدوجة: فمن جهة، يقوم الاحتلال بتصعيد عسكري غير مسبوق لفرض واقع جديد على الأرض وتدمير أي بنية تحتية للمقاومة، مما يعزز موقفه التفاوضي. ومن جهة أخرى، تستخدم الإدارة الأمريكية هذا التصعيد كورقة ضغط هائلة لإجبار حماس على قبول خطتها بشروطها.


دبلوماسياً، تمثل تقارير الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية أدوات ضغط مضادة، حيث توفر ذخيرة قانونية وسياسية للدول التي تتهم الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية، وتضع حلفاءه في موقف حرج.


في ظل هذه المعطيات المأساوية، يقف قطاع غزة على حافة مرحلة جديدة وحاسمة. فإما أن تفضي الضغوط الدبلوماسية الأمريكية إلى قبول حماس بالخطة، مما قد ينهي الحرب الحالية ويبدأ مساراً جديداً لإدارة القطاع تحت إشراف دولي، وإما أن يؤدي رفضها إلى تنفيذ تهديدات ترامب بمنح "الضوء الأخضر" للاحتلال، مما ينذر بتصعيد أكبر قد تكون له عواقب كارثية على المنطقة بأسرها.



 

 

 








طباعة
  • المشاهدات: 4683
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
03-10-2025 09:15 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم