بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - أنهم نجس ،لا عهد لهم ،ولا وفاء ، فكل اتفاق معهم لا يساوي ثمن الحبر الذي يكتب فيه ،فقد كان خطاب وكلمات المرحوم جلالة الملك الحسين جراء محاولة اغتيال المناضل خالد مشعل في عمان اثر كبير في كيان العدو ،من حيث الشروط والمطالب التي وضعها جلالته ، فقد وضع اتفاقية وادي عربة في كفة وحياة خالد مشعل وشروط اخرى في كفه ،وقد نفذت كل ما طلب جلالته ،بما فيها اعتذار النتن ياهو ،ومن جهة أخرى ،وانطلاقا من حرصهم على تحقيق أهدافهم الشيطانية ،فقد فقتلوا أعضاء مشاركين اتراك في حملة سفينة مرمرة لفك الحصار عن غزة ،وبناء على ذلك ،قدم النتن ياهو اعتذارا،ولكن متأخرا لسنوات، لاردوغان الذي كان رئيس وزراء ،وذلك بسبب المصالح التي تربطهم بتركيا ولا زالت ، واخيرا جاء الاعتذار الثالث ، من الهجوم الوحشي على قطر ،والذي كان هدفه قتل الوفد الفلسطيني المفاوض من حركة حماس ،هذا الهجوم الذي لم يراعي ما تفعله وفعلته قطر في الوصول لأي اتفاق بشأن الحرب على غزة والرهائن الصهاينة ،فكل ذلك لم يثنهم ولم يمنعهم من فعل ما يريدون
ويخططون ،ولسان حالهم يقول ،نحن أولا ولتذهب قطر الى الجحيم ،أنهم جنس لا يمتون إلى الإنسانية والبشرية باي خصال ،فتجدهم ينعزلون في حارات وتجمعات لهم في اي مدينة أو دولة في اوروبا ،وكانت تسمى انذاك الغيتو، وهمهم وهدفهم، كان ينحصر بالسيطرة الاقتصادية على هذا الشعب وهذه الدولة ،ولهذا كانت أهم مقرراتهم في موتمر بال في سويسرا عام 1897 السيطرة على اقتصاد العالم واعلامة ،وكان لهم ذلك ،باردة من الله ومشيئته ،حتى تتحقق نبوآت القران الكريم فيهم...ولتعلن علواً كبيرا...صدق الله العظيم