حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,2 أكتوبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 5580

الهوية الوطنية بين الفكر والفن والإعلام: رؤية أردنية جامعة للانتماء والمستقبل

الهوية الوطنية بين الفكر والفن والإعلام: رؤية أردنية جامعة للانتماء والمستقبل

الهوية الوطنية بين الفكر والفن والإعلام: رؤية أردنية جامعة للانتماء والمستقبل

02-10-2025 09:32 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - ليندا المواجدة - الهوية الوطنية ليست مجرد شعارات أو كلمات بل ممارسة يومية تبدأ من المدرسة والجامعة وتتجسد في الإعلام والدراما والفن وتمتد إلى كل مؤسسات المجتمع.

وفي ظل التحولات العالمية المتسارعة تزداد الحاجة إلى تعزيز هذه الهوية وترسيخها كقيمة جامعة تعكس تاريخ الأردن وتنوعه الثقافي وتمنح المجتمع القدرة على مواجهة التحديات بثقة وثبات.

أوضحت الدكتورة فاطمة العقاربة المحاضرة والخبيرة الأكاديمية في قضايا المجتمع والهوية والعلاقات الدولية والإدارة السياسية دور المؤسسات التعليمية والإعلامية بما في ذلك الإعلام الاجتماعي ومواقع التواصل، في بناء وعي وطني راسخ، مؤكدة أن الهوية الوطنية تتطلب فهماً متكاملاً وترجمة عملية في كل جوانب الحياة اليومية

وفي ذات السياق شدد الفنانان جميل براهمة وساري الأسعد على الدور المحوري للدراما الأردنية في ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء، مؤكدين أن الأعمال الفنية تمثل مرآة المجتمع الأردني وقضاياه، وأن الفن قادر على نقل القيم الوطنية للأجيال الجديدة بصدق وعمق.

وقال براهمة الدراما الأردنية تعكس واقعنا وهويتنا، وتساهم في ترسيخ الانتماء
فيما تحدث ساري الأسعد بأن الفن الأردني قادر على نقل قيمنا الوطنية بصدق وعمق و تعزيز الانتماء لدى الشباب .

كما طرح الدكتور حسين الخزاعي، الأكاديمي والباحث في علم الاجتماع والتحليل السياسي والاجتماعي والاقتصادي، أهمية الجامعات والمدارس في ترسيخ الهوية الوطنية معتبراً أن المناهج والأنشطة التعليمية تشكل حجر الزاوية في بناء وعي وطني راسخ لدى الطلاب، وتمكنهم من الانخراط بفعالية في المجتمع.

وشددت الدكتورة فاطمة العقاربة أيضاً على أن الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أصبحت أدوات رئيسية في تشكيل الوعي الجمعي، داعية إلى استثمار هذه المنصات لتعزيز الهوية الوطنية، مع الانتباه إلى المخاطر التي قد تهددها إذا لم تُدار بشكل مسؤول.

واختتم الأستاذ بكر الرقاد حديثه بتسليط الضوء على اللغة النبطية وأثرها على الهوية الوطنية، مؤكداً أن دراسة هذه اللغة العريقة وإبرازها يسهم في ربط الأجيال الجديدة بجذورها التاريخية والحضارية، يشكل جزءاً أصيلاً من الوعي الوطني الأردني ، كما يعزز قدرتهم على الحفاظ على هويتهم والتفاعل مع تحديات العصر الحديث بثقة وانتماء


وتبقى الهوية الوطنية الأردنية عنواناً للثبات والالتزام، فهي ليست إرثاً نحمله فقط، بل مسؤولية نعيشها ونمارسها كل يوم.

ومع ما طُرح فكر وفن وإعلام، يتجسد الأردن كبيت واحد يجمع أبناءه على التنوع والاعتزاز بالماضي، والانفتاح على المستقبل.

هوية متجددة، قادرة على مواجهة التحديات، وراسخة بفضل قيادته الهاشمية ووعي شعبه الذي يضع الانتماء والعمل الصادق في صميم مسيرته الوطنية.












طباعة
  • المشاهدات: 5580
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
02-10-2025 09:32 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم