25-09-2025 05:02 PM
بقلم : حسين الريان
الرئيس الأمريكي اليوم لم يعد رمزا للقيادة كما يظن بل أصبح سبباً في جمع شتات العالم من ضعفاء ومظلومين وأحرار ضد بلاده
فقد وحدت مواقفه المتعجرفة وهيمنته الفجة...
العالم ضده قبل أن تتوحد ضد اي قضية أخرى !!
وقوفه المنحاز بلا خجل إلى جانب الصهاينة في عدوانهم الوحشي على الأبرياء في غزة
كشف زيف شعارات الحرية والديمقراطية التي طالما تغنت بها أمريكا
وما إجماع الغالبية الساحقة من دول العالم على الاعتراف بالدولة الفلسطينية إلا دليل صارخ على رفض أمريكا وسياساتها
ودليل اخر على حجم الحقد الشعبي والرسمي تجاهها
إن الأسلوب الترامبي في الحكم
المبني على - الفرض والقوة والعجرفة -
لا يزيد إلا منسوب الكراهية والتمرد على أمريكا في قلوب الشعوب وحتى في أوساط بعض الأنظمة والقيادات العالمية والدول المقيدة والتابعة قسرا بحكم عمالة وخيانة انظمتها
نعم... بل إن شرائح واسعة داخل المجتمع الأمريكي نفسه بدأت تعلن رفضها لهذا النهج الذي يسيء لسمعة بلادهم ويعزلها عن العالم إن لم يكن الان ففي اي لحظة مواتية سبجمع العالم على ذلك
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
25-09-2025 05:02 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |