24-09-2025 09:10 AM
بقلم : د. دانييلا القرعان
في خطوة تعكس التزام الأردن بقيم السلام والعدالة، ألقى جلالة الملك عبدالله الثاني، حفظه الله، كلمة الأردن في الدورة الثمانين لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وتناول الخطاب قضايا محورية تمس الأمن الإقليمي والدولي، مشددًا على أهمية التعاون الدولي لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
من البديهي أن تركيز جلالته كان على القضية الفلسطينية حيث أكد على أن "لا سلام دون حل الدولتين"، مشيرًا إلى أن الصمت عن الأزمة الفلسطينية يعني قبول الوضع القائم والتخلي عن القيم الإنسانية، لكنه لن يقبل بذلك، كما شدد على ضرورة دعم المجتمع الدولي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة.
واستعرض جلالته جهود مملكته المستمرة على المستوى الدولي في العمل من أجل تحقيق السلام ونصرة القضايا العادلة التي كان أخرها المشاركة في المؤتمر الدولي حول التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين الذي عقد في مقر الأمم المتحدة بتنظيم مشترك من السعودية وفرنسا، بهدف وضع خارطة طريق تقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ودعا جلالته المجتمع الدولي إلى تعزيز التعاون والعمل المشترك لمواجهة التحديات العالمية مؤكدًا بأن التعددية والتضامن هما السبيل لتحقيق نتائج أفضل في مجالات السلام والتنمية وحقوق الإنسان.
وتجدر الإشارة أن الخطاب تزامن مع الذكرى السبعين لإنضمام المملكة إلى الأمم المتحدة، مما يعكس التزامها المستمر بالمبادئ والقيم التي تأسست عليها المنظمة الدولية.
بإختصار، إن هذه الكلمة، على قصرها، تضاف إلى سجل المملكة الحافل بالمواقف المشرفة، وتؤكد على التزامها المستمر بقضايا الأمة والإنسانية جمعاء.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
24-09-2025 09:10 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |