22-09-2025 11:53 AM
سرايا - أشاد رئيس الهيئة الإدارية لنادي فرسان الثورة العربية الكبرى الدكتور ضرار غالب العدوان بجهود النائب الدكتور مصطفى العماوي ، مثمنا أدواره الوطنية والاجتماعية في خدمة أبناء وبنات هذا الوطن العزيز الغالي المفدى ، وسعيه المخلص الدؤوب لخدمة المواطنين - على حد سواء - وترسيخ قيم المحبة والتأخي والتآلف والتعاضد والتكاتف بين أبناء المجتمع الأردني الواحد الموحد .
وقال العدوان في رسالة ثناء وتقدير وجهها إلى النائب مصطفى العماوي : في زمان كثير فيه من الثناء مصروف إلى غير أهله الشرعيين ، تبقى أنت يا دكتور مصطفي جديرا بهذا الثناء وتستحقه، وذلك لما لمسناه في شخصكم الكريم من نبل وطهاره ومواقف لا تحيد عن الحق ، وما عهدناه فيك من تفان وإخلاص في العمل ، وحرص على أداء الواجب بكل كفاءة وأقتدار .
وأضاف العدوان فما عرف أبناء الوطن وذلك منذ أن حظيتم بثفتهم وشرف تمثيلهم تحت قبة البرلمان ، من هو أحرص من شخصكم الكريم على مصلحة الوطن و المواطن ، والنهوض بأمانة المسؤولية بكل كفاءة وتميز وأقتدار ، وبذل كل جهد مخلص صادق ، وذلك من أجل خدمتهم وتلبية أحتاجاتهم - قدر الاستطاعة - فقد قرنتم القول بالفعل ، وأبيلتم في ما عهد إليكم أحسن البلاء ، وقد أعطيتم المثل والنموذج فيما يجب أن يكون عليه العمل في هذا الموقع ، فكنتم في طليعة من ينقل صوتهم ويحمل مطالبهم - بدون هوادة أو تردد - بمنتهى الأمانة والتجرد إلى مسامع أصحاب القرار ، وبذلك كنتم القبلة الأولى لكل ذي مظلمة أو حاجه مشروعه ، فبارك الله سبحانه وتعالى فيكم ، وجزاكم على ما قدمتم واعطيتم خير الجزاء ، انه سميع مجيب الدعاء .
وأردف العدوان إنني أتابع طيلة سنوات وسنوات جهودكم المخلصة وعملكم الدؤوب في سبيل خدمة الوطن والمواطن ، وإنني لعلى ثقة تامه بأنك ستبقى كما كنت على الدوام مثالا للخلق الحسن والأدب الرفيع ، ورمز من رموز العطاء والإيثار ونكران الذات ،سائلا المولى جلت قدرته ان يحفظكم ويرعاكم ، ويوفقكم ويجعل النجاح والتوفيق حليفكم ، حيثما كنتم .
وأختتم الدكتور ضرار غالب العدوان رسالته بتجدد أعتزازه - هو وبني قومه - بالدكتور مصطفى العماوي مؤكد محبته وفخره بخدمة القامات الوطنية ، التي أسهمت في رفعة الوطن وتقدمه وأزدهاره .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
22-09-2025 11:53 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |