سرايا - كان شيركان كالمورزا، حارس مرمى فريق كايرات ألماتي الكازاخي، على موعد مع التاريخ في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وتصدى حارس المرمى الشاب لركلة جزاء في أول ظهور له في دوري الأبطال مع فريقه خلال مباراته ضد مضيفه سبورتنغ لشبونة يوم الخميس، في الجولة الافتتاحية من مرحلة الدوري للمسابقة القارية، ليصبح أصغر حارس مرمى يقوم بذلك.

ورغم التصديات الرائعة الأخرى التي قام بها كالمورزا في اللقاء، فإنه لم ينجح في منع خسارة فريقه 4-1 أمام نظيره البرتغالي، في أول مباراة لناديه على مدار تاريخه بالبطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة العجوز.

وأعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" أن كالمورزا، البالغ من العمر 18 عاما و96 يوما، كان ثالث أصغر حارس مرمى يشارك في البطولة عبر تاريخها.

كما بات كالمورزا أيضا ثاني أصغر حارس مرمى يتصدى لركلة جزاء في تاريخ دوري الأبطال بعد ميل سفيلار، حارس بنفيكا البرتغالي، الذي أنقذ ركلة جزاء نفذها أنتوني مارسيال، لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، عام 2017، حيث كان عمره 18 عاما و65 يوما آنذاك.

وكانت النتيجة التعادل بدون أهداف، عندما نفذ مورتن هيولماند، قائد سبورتنج لشبونة، الركلة في الدقيقة 21، لكن كالمورزا تصدى لها بنجاح بقدمه اليمنى.

وكان أحد الأهداف التي استقبلها كالمورزا بتوقيع لاعب صاعد آخر في الفريق البرتغالي، وهو المهاجم جيوفاني كويندا، الذي راوغ العديد من المدافعين قبل أن يحرز هدفا رائعا وهو بعمر 18 عاما و141 يوما، ليصبح أصغر لاعب برتغالي يهز الشباك في تاريخ دوري الأبطال.