سرايا - ابتعدت المغنية الأمريكية بريتني سبيرز عن وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن وصلت إلى ما وصفته مصادر مقربة بـ"نقطة الانهيار"، وذلك إثر الجدل المتصاعد حول صحتها النفسية وصدور مذكرات زوجها السابق كيفن فيدرلاين.

وكانت المغنية البالغة من العمر 43 عاما حذفت حسابها على إنستغرام بعد سلسلة من المنشورات الغاضبة التي اتهمت فيها شريكها السايق ووالد ابنيها فيدرلاين بـ"إهانتها" من خلال مذكراته الصريحة. وقد أثار اختفاؤها المفاجئ قلق المعجبين، خاصة بعد انتشار مقطع فيديو يظهرها وهي تتناول مشروبا كحوليا قبل أن تقود سيارتها بطريقة متهورة في ولاية كاليفورنيا.

ووفقا لمصادر تحدثت لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن سبيرز قررت تعطيل حساباتها بنفسها بعد أن أصبحت التعليقات حول حالتها النفسية ومذكرات فيدرلاين "مُحفِّزة ومؤذية للغاية". وقال أحد المقربين: "احتاجت إلى التوقف؛ لأنها كانت على وشك الانفجار. لقد تألمت من سخرية الناس الذين استخدموا منشوراتها لتذكيرها بماضيها ومشاكلها النفسية."

وكان فيدرلاين (47 عاما)، الذي يتقاسم مع سبيرز ولديهما شون بريستون (20 عاما) وجايدن جيمس (19 عاما)، قد زعم في كتابه You Thought You Knew أن بريتني عرضت أطفالهما للخطر وأطلقت تصريحات مزعجة، وهي اتهامات نفتها المغنية تماما، معتبرة أن فيدرلاين يحاول كسب المال بعد انتهاء مدفوعات إعالته.

ومع تزايد القلق بشأن وضعها، يقال إن سبيرز تعتمد في هذه الفترة على صديقها ومدير أعمالها القديم كيد هدسون، الذي يُعتبر أقرب شخص إليها حاليا. وقال مصدر: "إنها تثق بكيد أكثر من أي شخص آخر، حتى أكثر من عائلتها." وأوضح أن هدسون يعمل كحاجز بينها وبين العالم الخارجي، كما يحاول إصلاح علاقتها بأبنائها ووالدتها لين سبيرز.

ولا تزال دائرة المقربين من بريتني محدودة، وتشمل مصممي الرقصات ويد روبسون وبراين فريدمان، والمنتج كلود كيلي، وصديقتها باريس هيلتون. ورغم استمرارها في مناقشة أفكار موسيقية جديدة، إلا أن العمل الفني ليس أولوية لها حاليا.

في الوقت الراهن، تركز سبيرز على صحتها الجسدية والنفسية، من خلال ممارسة التمارين الرياضية والجمباز والعناية بحديقتها. ويؤكد المقربون منها أنها "تريد فقط أن تُترك بسلام لبعض الوقت، لتستعيد توازنها بعد شهور من التوتر والجدل العام.