18-09-2025 08:04 AM
سرايا - فرضت سرقة سوار الملك الفرعوني "بسوسنس الأول" نفسها على الأوساط المصرية، مع استمرار عمليات البحث عنه وفي ظل عدم وجود أي مؤشرات على التوصل لسارقيه حتى الآن.
وسرق سوار ذهبي نادر من المتحف المصري في التحرير، وتنبع أهميته من كونه إحدى أبرز القطع التي عُثر عليها داخل مقبرة الملك في مدينة "تانيس"، وقُدّر وزنه بنحو 600 غرام من الذهب الخالص.
ولا تكمن أهمة السوار في قيمته المادية فقط، بل في رمزيته التاريخية والدينية، وهو ما يجعله قطعة فريدة من نوعها، وضياعه يمثل خسارة كبيرة للتاريخ والتراث المصري، وفق مصادر مصرية.
من جهته، أوضح وزير الآثار الأسبق زاهي حواس، في تصريح له، أن "ما سرق هو أصغر إسورة الملك والذي يقع ضمن مجموعة مكونة من 3 أخرى".
وقال إن "الآثار يحدث بها سرقات في كافة أنحاء العالم ،وليس المتحف المصرى فقط، أبرزها سرقة 2000 قطعة أثرية من المتحف البريطاني العام الماضي".
ودعا خبير الآثار المصري إلى انتظار انتهاء تحقيقات النيابة العامة، للوقوف على حقيقة وملابسات واقعة الاختفاء أو سرقة أصغر قطعة من أسورة الملك بسوسنس.
من هو الملك "بسوسنس الأول"؟
يعرف الملك "بسوسنس الأول" بأنه أحد ملوك الأسرة الفرعونية الـ 21 في مصر القديمة، وهو من الشخصيات ذات السلطة والجاه في عصره.
ويشتهر الملك الفرعوني، بكنوزه الرائعة، والتي اكتشفها الفرنسي بيير مونيته عام 1940م، إذ إن أغلب كنوز "بسوسنس الأول" صنعت من الفضة، بحسب مصادر مصرية.
وذكر خبراء آثار مصريون أن ظروف الحرب العالمية الثانية غطت على اكتشاف كنوز "بسوسنس الأول" في المشهد العالمي، على عكس ما حدث مع كنوز الملك الفرعوني "توت عنخ آمون".
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
18-09-2025 08:04 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |