سرايا - تحقّق موقع «سرايا» من صحة المعلومات الواردة في مقطع الفيديو الذي نشره الزميل هاشم الخالدي يوم أمس بشأن هدم مخيم وادي الضاحك في منطقة الأزرق، حيث تبيّن وجود بعض المعلومات التي جانبت الصواب وأخرى غير دقيقة.

وفي هذا السياق، قال مصدر مسؤول في وزارة السياحة والآثار لـ«سرايا» إن القضية حظيت بمتابعة حكومية واهتمام مباشر منذ نحو عام، وذلك بعد توجيهات رئيس الوزراء جعفر حسان بحل هذا الملف. وأكد المصدر أن قرار الإخلاء جاء بالتراضي مع جميع الأطراف.

وأوضح أن المخيم كان مقامًا داخل حدود محمية طبيعية، ما استدعى تنظيم الوضع وفق القوانين والتعليمات. وبيّن أن مالك المخيم تم تعويضه بمبلغ 123 ألف دينار، إضافة إلى منحه قطعة أرض مساحتها 8 آلاف متر مربع خارج حدود المحمية لإنشاء مخيم سياحي جديد يتوافق مع المتطلبات البيئية والسياحية.

وأضاف أن الوزارة ستوصي بعدد من القطاعات السياحية بدعم المشروع الجديد، على أن يحظى أيضًا بالدعم من خلال خطط وبرامج سياحية تُعدّها الوزارة بشكل دوري لتعزيز الاستثمار السياحي.

وختم المصدر بالتأكيد على أن وزارة السياحة والآثار حريصة على دعم أي مشروع سياحي داخل المملكة من شأنه أن يوفر فرص عمل جديدة ويحرك عجلة السياحة، مشددًا على أن الوزارة لا تتوانى عن تذليل العقبات أمام المستثمرين الجادين.

وتؤكد «سرايا» من منطلق مهنيتها العالية أنها وجدت من الضروري نشر هذا التوضيح بعد التحقق من التفاصيل، وذلك لتصويب المعلومات التي شابها عدم الدقة وجانبت الصواب، حرصًا على إيصال الحقيقة كاملة للرأي العام.