بقلم : الدكتورة لبنى شاويش
تهدف الجائزة الى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي، وتعزيز قيم المسؤولية المجتمعية، وتحفيز المبادرات المجتمعية، وتعكس رؤى سمو ولي العهد في تمكين الشباب واستثمار طاقاتهم وابداعاتهم من اجل بناء مجتمع اكثر تماسكا.
وقد جاءت هذه التوأمة بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب من اجل نشر الوعي بهذه الجائزة في كافة مديريات التربية والتعليم وعبر مؤسساتنا التعليمية. وقد تم تسمية مدراء الشؤون التعليمية كضباط ارتباط للجائزة لتنظيم جلسات تعريفية بالجائزة عبر شرائح المعلمين والطلاب في كافة المدارس.


تعمل الجائزة على تعزيز كافة اعمال الريادة والابتكار في قطاع الشباب، وخلق فرص ابداعية تساهم في التنمية الاجتماعية، وتجعل الاردن في مصافي الدول الرائدة في مجال العمل التطوعي.


تسعى وزارة التربية والتعليم لتمكين الشباب من خلال مشاريع ريادية تطوعية، تحدث تغيير ايجابي في مؤسسات المجتمع المدني وذات أثر مستدام. وتشتمل الجائزة على ثلاث مستويات(فردي، مؤسسي، جماعي).

ويعتبر عام 2025 هو الموسم الثالث للجائزة، وباب التسجيل مفتوح للجائزة حتى 30 ايلول.

تشتمل الجائزة على عدة مجالات: صحية، تعليمية، رياضية، بيئية، فنية وثقافية. وقد ساهمت الجائزة في عرض قصص نجاح رائدة تعتبر نماذج ملهمة يحتذى بها.

كما تمنح الجائزة المتطوع فرصة اكتساب مهارات وتنمية قدرات في شتى ميادين العمل، اضافة الى تعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية.

فلنكن جزءا من مسيرة التغيير ولنحدث فرقا حقيقيا في المجتمع من خلال المبادرة بالتسجيل في الجائزة لجعل الاردن بيئة حاضنة للإبداع والعطاء الشبابي.

بقلم الدكتورة لبنى شاويش/مدير الشون التعليمية تربية الاغوار الشمالية