17-09-2025 11:34 AM
بقلم : علي الدلايكة
تباينت الاراء حول ردود الفعل على مؤتمر القمة بين الرضى وعدمه وذلك تبعا لحجم الامال والطموح لدى الجميع والرهانات على هذة القمة وتبعا للكم الكبير من الاحباط المتراكم نتيجة عنجهية الكيان وتصرفاته المشينة ونتيجة تمرده وما ذهب اليه من جنون غير مسبوقا سياسيا وعسكريا ولكن وللانصاف نقول.....
ان توافق الامة العربية والإسلامية على الحضور وتوحيد المواقف شيء جميل ومهم في هكذا ظروف...
تقارب لغة الخطاب لدي الجميع تجاه مجريات الاحداث مع اقرارنا ان لغة الخطاب تغيرت عن المألوف والمعتاد لدى الكثير من الدول...
التوافق على متابعة العمل الجمعي في قادم الايام وقد بدى ذلك وتم المباشرة به وما زيارة سمو امير قطر للاردن ولقائه بجلالة الملك الا هو دليل على ذلك ودليل عمل عربي مشترك جديد...
الاقرار الجمعي بان الجميع مستهدف من الكيان وضرورة احباط محاولاتهم واطماعهم البائسة ووهم احلامه وهذا ايضا شيء جديد حيث كان الوهم والركون على المعاهدات والمواثيق والتطبيع الوهمي الحاصل والمنتظر القيام به مع بعض دول المنطقة...
تباين المواقف حول بعض القرارات المصيرية وقد يكون مرد ذلك لتباين الاهتمامات والاولويات والمصالح لدى البعض من الدول....
مع اقرارنا ان خطاب جلالته كان مميزا فاصلا مفصلا حازما لا يقبل التأويل...
ومع اقرارنا بضرورة ترجمة خطاب جلالته وتبنيه من الجميع بان يكون الرد واضحا حاسما ورادعا للكيان وما يقوم به من تصرفات عنجهية وتماديه في غزة والضفة وتطاوله على دول المنطقة والجوار...
مع ضرورة ادراكنا اننا في الاردن نعمل ضمن الامة العربية والاسلامية وهذا يعني اننا نحتاج الى هذا العمق الاستراتيجي لترجمة تطلعاتنا وما نصبوا اليه تجاه قضايا امتنا العربية والاسلامية وهذا واقعنا وواقع الامة العربية والاسلامية وضرورة ان تكون هناك اتفاقيات تعاون مشتركة دفاعية وامنية وتكامل عزبي مشترك في جميع النواحي لان العمل الفردي والدي فرض على المنطقة لن يجدي نفعا وهو بصالح الكيان المتطرف...
علينا ان نكون اكثر املا في تحقيق المراد من خلال عهد عربي واسلامي جديد وان نعد العدة لاسوأ الاحتمالات وان نكون على ثقة كبيرة في دولتنا وقيادتنا الهاشمية الحكيمة وجيشنا واجهزتنا الامنية وشعبنا الوفي وان نبتعد عن الشك وجلد الذات وان لا نحمل الوطن اكثر مما يحتمل
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
17-09-2025 11:34 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |