سرايا - بيان صادر عن عشيرة الزيود بني حسن

بإسمي و بأسم عشيرة الزيود بني حسن تابعنا وبكل فخر واعتزاز كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني أبن الحسين أعزه الله وأدام ملكه التي ألقاها في القمه العربيه والإسلامية التي أنعقدت في العاصمة القطرية الدوحة والتي عبر فيها جلالة عن موقف الأردن الشامخ وانطلاقاً من إيماننا العميق بالثوابت الوطنية والقومية والقضية الفلسطنية.

أننا وبكل فخر واعتزاز مع ما جاء في كلمة التاريخية التي عبر فيها عما يجول في ضمير كل أردني وعربي شريف حيث نبه جلالة إلى أن التهديد الإسرائيلي لا حدود له ولا لأطماعه ولا أوهامه التي عبر عنها رئيس وزراء أسرائيل الصهيوني نتنياهو وبما يسمى اسرائيل الكبرى وإدانة لما قامت به أسرائيل المارقه من استهداف لأمن دوله قطر الشقيقه حيث تاتي هذه القمة للرد العربي والإسلامي الحاسم والرادع ضد الاعتداءات الإسرائيلية وعدم تكرار هذه الاعتداءات الإسرائيلية.

أن هذه القمة حددت ورسمت ملامح الموقف العربي والإسلامي في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية كافة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

لقد أكد جلالته بأن ثوابت الأردن العربي الشامخ في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من خلال الوصاية الهاشمية التاريخية وهي أمانة حملها الهاشميين منذ عهد الشهيد المؤسس رحمه الله حتى عهد جلالة الملك المعزز الملك عبدالله الثاني أبن الحسين أعزه الله وأدام ملكه وولي عهده الأمين.

أن كلمة جلالته تمثلنا وتمثل كل أردني وعربي شريف ونستلهم منها العزم والإرادة للتمسك بالهوية الوطنية العربية والإسلامية، وتعزز قيم التضامن والتلاحم بين أبناء الأمة العربية والإسلامية.
أننا نقدر عالياً جهود جلالته أيده الله الدؤوبة ومواقفه المشرفة في المحافل الإقليمية والدولية، وحرصه المستمر على نصرة الأشقاء الفلسطينيين، والدفاع عن المقدسات، وتعزيز مكانة الأردن بين دول العالم.

نؤكد نحن أبناء عشيرة الزيود بني حسن على وقوفنا خلف جلالته قلبًا وقالبًا، قولًا وفعلًا، في كل الميادين، صفًا واحدًا مع جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية، دفاعًا عن الوطن وقيادته الهاشمية المظفرة.

حمى الله الأردن أرضًا وملكا وشعبا وجيشناً العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية الساهرين والمحافظين على أمن الوطن والمواطن والحفاظ على مقدراته ومؤسساته، وحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده المحبوب، وأدام الله علينا نعمة الأمن والاستقرار.

عنهم شهاب حسين قاسم الزيود
الثلاثاء ١٦-٩-٢٠٢٥