11-09-2025 09:41 AM
بقلم : علي الدلايكة
خلينا نتعامل مع الاحداث الاخيرة بعيدا عن التحليلات السياسية وفهلوة الحديث والمصطلحات ونسقط عليها ما قالته السليقه والعفوية السليمة والمثل الي يقول أن ما انعكت ما تصفى وان شاء الله هاي العكة تصفي قلوب الجميع وتوحدنا جميعا وتكون هاي العكة خير لأنها فتحت عيونا على كثير اشياء ممكن كنا غافلين عنها او ممكن طيبتنا ابعدت تفكيرنا عنها او ممكن بعدنا عن بعض فتح المجال لها لان تكون هاي العكة جرس إنذار كبير اكيد صحى فينا الغيرة من جديد وصحى فينا الأخوة وصحى فينا الشهامة والكرامة وصحى فينا القومية العربية والإسلامية وصحى فينا الصداقة الصادقة وصحى فينا الانتباه والحذر وصحى فينا انه الخائن والغدار لا عهد له ولا وعد ولا ميثاق وجب الحذر منه هاي العكة كشفت المستور الذي تجمل بثوب العفة والنزاهةوفي باطنه الحقد والكراهية والاطماع بانواعها هاي العكة كشفت لنا أن لا نعطي اكثر مما نأخذ وان الثقة العمياء مجلبة للداء هاي العكة علمتنا الي ياخذ اكثر من حجمة يتمرد ويجحد وينكر الجميل والمعروف هاي العكة أكدت لنا ما غفلنا عنه أن قوتنا في توحدنا وان عدونا واحد هاي العكة اكدت لنا جميعا وحدة المصير والهدف والمصالح المشتركة هاي العكة صحوة فكرية وسياسية وأمنية واجتماعية واخلاقية هاي العكة نبهتنا الى الكثير من الاوراق الضاغطة التي نملكها هي التي يمكن ان نستخدمها ونوظفها لصالحنا الفردي والجمعي ....فهل هذة العكة كافية وافية ؟؟؟؟
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
11-09-2025 09:41 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |