سرايا - كشف مصدر داخل معسكر منتخب مصر أن محمد صلاح، قائد "الفراعنة"، تدخَّل لاحتواء غضب زميله مصطفى محمد، مهاجم المنتخب ونادي نانت الفرنسي، عقب مباراة الفريق الأخيرة أمام بوركينا فاسو، في تصفيات التأهل لكأس العالم 2026، والتي شهدت استمرار غياب اللاعب عن التشكيلة الأساسية.

وفرض التعادل السلبي نفسه على المباراة التي جمعت بين منتخب مصر ونظيره بوركينا فاسو، في اللقاء الذي أقيم ضمن منافسات التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.

مصر كان يكفيها الانتصار لتحقق إنجاز التأهل إلى كأس العالم للمرة الرابعة، والثانية في آخر 8 سنوات.

ولكن المنتخب المصري وصل رصيده إلى 20 نقطة بفارق 5 نقاط عن منتخب بوركينا فاسو الوصيف قبل جولتين على النهاية؛ ما يبقي آمال الخصم حيّة في التأهل.

ويحتاج منتخب مصر إلى الفوز بأيٍّ من مباراتيه المتبقيتين في التصفيات كي يحجز بطاقة العبور لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية.

وستلعب مصر في أكتوبر المقبل آخر مباراتين لها في التصفيات أمام جيبوتي ثم غينيا بيساو في موعد لم يتحدد بعد.

وشدد المصدر في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز"، أن مصطفى محمد شعر بصدمة كبيرة من قرار حسام حسن، خاصة بعدما رأى المهاجم الصاعد أسامة فيصل يشارك في وقت مبكر، بينما لم يدخل هو سوى في الدقائق الأخيرة من اللقاء.

وقال المصدر، إن مصطفى محمد أبدى استياءه الشديد من قرار المدير الفني حسام حسن بعدم إشراكه أساسيًّا، والاكتفاء بالدفع به في الدقائق الأخيرة من اللقاء.

وأوضح المصدر أن اللاعب الغاضب تساءل بعد المباراة قائلًا: "مش عايزني بتجيبني ليه؟"، في إشارة إلى عدم رضاه عن طريقة توظيفه.

وأشار المصدر إلى أن محمد صلاح تدخل سريعًا لتهدئة الموقف واحتوى مصطفى محمد قبل أن يتطور الأمر إلى صدام مباشر مع الجهاز الفني بقيادة حسام حسن.

ويأتي هذا في وقت يواصل فيه منتخب مصر استعداداته للتصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، وسط ضغوط جماهيرية وإعلامية كبيرة على حسام حسن لإعادة المنتخب إلى واجهة البطولات القارية والدولية.