سرايا - أدان النائب السابق خليل عطية بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغادر الذي استهدف دولة قطر الشقيقة، مؤكداً أن الجريمة لم تقتصر على انتهاك سيادة قطر فحسب، بل طالت وفد حركة حماس المتواجد هناك، في اعتداء وصفه بأنه "يكشف طبيعة الكيان المجرم ومحاولاته المستمرة لزعزعة استقرار المنطقة".

وقال عطية في بيان له إن "الاحتلال لم يعد يشكل خطراً على فلسطين وحدها، بل بات تهديداً شاملاً للأمة العربية والإسلامية ولكل دول المنطقة"، مشيراً إلى أن ما جرى في قطر رسالة واضحة بأن عربدة إسرائيل تجاوزت كل الحدود، وأن الرد عليها لا يكون إلا عبر وحدة الصف وتماسك الموقف العربي والإسلامي.


وجدد عطية تحيته وإشادته بجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي بادر إلى الاتصال بأخيه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، معبّراً عن تضامن الأردن المطلق ورفضه القاطع للعدوان. واعتبر عطية أن هذه المبادرة الملكية "تعكس أصالة الموقف الأردني ودوره القومي، وتعزز وحدة الموقف العربي في لحظة مصيرية".


ودعا عطية القادة العرب والبرلمانات والشعوب الحرة إلى الوقوف صفاً واحداً وعدم ترك قطر وحدها في مواجهة هذا العدوان، تماماً كما لا يجوز ترك الشعب الفلسطيني وحيداً في مواجهة آلة القتل والدمار. وأضاف: "الخطر الإسرائيلي بات واضحاً ومشتركاً، ومواجهته مسؤولية جماعية لا تحتمل التردد أو التأجيل".

وختم عطية تصريحه بالتأكيد على أن "الأمة العربية اليوم أمام مفترق طرق؛ فإما أن تنهض بواجبها وتواجه هذا التهديد بصلابة وإرادة، أو تسمح للاحتلال بالتمادي حتى يطال كل بيت عربي"، مشدداً على أن الأردن سيبقى شامخاً بقيادته الهاشمية المظفّرة.