حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,10 سبتمبر, 2025 م
  • الصفحة الرئيسية
  • كُتاب سرايا
  • ليندا المواجدة تكتب: زيارة ملكية للزرقاء تؤكد أن التدريب المهني هو ورقة الأردن الرابحة في معركة البطالة والتنمية
طباعة
  • المشاهدات: 5063

ليندا المواجدة تكتب: زيارة ملكية للزرقاء تؤكد أن التدريب المهني هو ورقة الأردن الرابحة في معركة البطالة والتنمية

ليندا المواجدة تكتب: زيارة ملكية للزرقاء تؤكد أن التدريب المهني هو ورقة الأردن الرابحة في معركة البطالة والتنمية

ليندا المواجدة تكتب: زيارة ملكية للزرقاء تؤكد أن التدريب المهني هو ورقة الأردن الرابحة في معركة البطالة والتنمية

07-09-2025 05:04 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الإعلامية ليندا المواجدة
لا تنمية بلا تعليم، ولا مستقبل بلا تطوير تعليمي ومهني حقيقي يستند إلى الرؤى الملكية ، بهذه الحقيقة الراسخة يمكن أن نلخّص معادلة الأردن في سعيه نحو التحديث والتنمية ، فالتعليم لم يعد مجرد مسار معرفي تقليدي بل هو ركيزة الاقتصاد الجديد وأداة بناء المجتمع ، فيما يشكل التدريب المهني والتقني المدخل الأهم لتأهيل الشباب وإعدادهم لمتطلبات سوق العمل المتغير ، ومن هنا تأتي أهمية الزيارة الأخيرة لجلالة الملك عبدالله الثاني إلى محافظة الزرقاء حيث توقف عند واحدة من أعرق المدارس المهنية في الأردن، مدرسة حسن خالد أبو الهدى الثانوية، التي تخرّج منها آلاف الشباب منذ سبعينيات القرن الماضي.

هذه الزيارة لم تكن بروتوكولية بل رسالة واضحة بأن التعليم المهني والتقني لم يعد خيارًا هامشيًا بل هو ركيزة أساسية في مشروع الدولة نحو التحديث الاقتصادي والاجتماعي.

التحدي اليوم في الأردن، والزرقاء نموذج صارخ لذلك هو ما يُعرف بـ”هرم العمالة المقلوب” فائض في أصحاب الشهادات النظرية مقابل نقص حاد في الفنيين والتقنيين. هذا الخلل لم يعد مجرد تفصيل إداري بل تحول إلى عائق أمام النمو وجذب الاستثمارات وتعزيز الإنتاجية.

وهنا تبرز أهمية المعاهد المتخصصة مثل المعهد الأردني الكوري للتكنولوجيا الذي يفتح أبوابه للشباب والفتيات ويمنحهم فرصة الانتقال من صفوف البطالة إلى مواقع العمل والإنتاج.

فقد أثبتت التجربة أن خريجي هذه البرامج هم الأكثر قدرة على الاندماج في سوق العمل محليًا وإقليميًا، بل إن بعضهم أصبح مصدر فخر بتصدير خبراته إلى الخارج.

لكن المسؤولية لا تقف عند حدود المعاهد وحدها بل تتطلب خطة وطنية شاملة تبدأ من توعية المجتمع والأهالي بأن التدريب المهني ليس “خيار الدرجة الثانية” بل هو المسار الذهبي لمستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا كما تتطلب شراكات جدية لضمان أن البرامج التدريبية مرتبطة فعلًا باحتياجات السوق لا أن تكون مجرد شهادات إضافية على الرف.

كما يواصل ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ترسيخ هذه الرؤية عبر مبادرات نوعية كان أبرزها جامعة الحسين التقنية التي تقدم تعليمًا تطبيقيًا قائمًا على المواءمة والتشاركية مع القطاع الخاص.

وهذا يثبت أن التوجه ليس مجرد شعارات بل سياسات تتجسد على أرض الواقع.

زيارة الملك إلى الزرقاء لم تكن مجرد حدث عابر بل رسالة استراتيجية تقول إن لم نُعِد الاعتبار للتعليم والتدريب المهني ونضخ فيه استثمارًا فكريًا وماليًا، فسنظل ندور في حلقة مفرغة من بطالة الخريجين بينما تبقى فرص العمل في السوق بلا من يشغلها أما إذا استثمرنا في التدريب المهني بجدية فالأردن قادر على أن يصبح مركزًا إقليميًا لتصدير الخبرات والمهارات ، خاصة أن العقد الأخير من عهد جلالة الملك عبد الله الثاني شكل علامة فارقة في مسيرة التعليم الأردني حيث تحولت الرؤية الملكية إلى إنجازات ملموسة على الأرض فقد نجح الأردن في تحقيق توازن نادر بين التنوع الكمي والنوعي بين الأصالة والحداثة بين الاحتياجات المحلية والمتطلبات العالمية و استمرار الجهود المبذولة من جلالته لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة ووضع نظام تعليميأ أردني ليؤسس لمستقبل أكثر إشراقا للأجيال القادمة مستلهما الرؤية الثاقبة لقائد الوطن الذي جعل من التعليم أولوية وطنية عليا











طباعة
  • المشاهدات: 5063
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
07-09-2025 05:04 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
ما مدى رضاكم عن أداء وزارة الاتصال الحكومي بقيادة الوزير محمد المومني؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم