07-09-2025 03:42 PM
سرايا - جدد حزب الميثاق الوطني ثقته بالجهود الاردنية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وثقته الكبيرة بحكمة وشجاعة جلالة الملك والقوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي والأجهزة الأمنية الباسلة، في القدرة على مواجهة التهديدات، التي تتبناها حكومة اليمن المتطرف في الكيان المحتل "إسرائيل" والتي يحاول العدو من خلالها البحث عن مسارب للهروب من المستنقع الذي يعيشه نتيجة تبنيه لسياسة افتعال الحروب والصراعات في المنطقة.
وقال الميثاق الوطني في بيان صادر عنه اليوم الأحد إن ما يصدر من تصريحات متطرفة من حكومة الاحتلال، لن تثني الأردن الرسمي والشعبي عن مواقفه الوطنية والعروبية المتجذرة والراسخة والثابتة على مر التاريخ.
وأضاف الميثاق الوطني أن التاريخ يشهد للأردن والأردنيين بقيادة ملوك بني هاشم الأطهار بأنه مدافعين عن القضية المركزية للأمة وهي القضية الفلسطينية، وهذا يتجلى بدفاعهم عن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في اقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشريف، فضلا عن دفاعهم وحمايتهم للمقدسات الاسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك من خلال الوصاية الهاشمية التي ورثها جلالة الملك عبدالله الثاني عمن سبقوه من الاباء والاجداد من ملوكنا الأطهار.
وأكد الميثاق الوطني أن الأردن ومن خلال حراكه الدبلوماسي الذي يبذله في المحافل العربية والدولية يسعى جاهدا الى تذكير المجتمع الدولي بأن الشعب الفلسطيني له حقوق وعلى العالم أن ينصاع لها فهي حقوق أثبتها القوانين والمواثيق الدولية والمبادرات الأممية، وأن محاولات التطهير العرقي التي تمارسها حكومة المتطرفة عبر القتل والابادات الجماعية والتدمير والسعي لفرض التهجير القسري أو الطوعي لن يتحقق مهما كانت طموحات وتطلعات الاحتلال، فهو بالنهاية محتل مهزوم أمام صمود الشعب الفلسطيني الشقيق وتمسكه في ارضه.
وجدد الميثاق الوطني ادانته واستنكاره الشديدين للتصريحات العدائية التي يطلقها متطرفون معروفون بكراهيتهم وغلوهم في التطرف والأرهاب من حكومة الاحتلال، والتي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وآخرها تصريحات رئيس الوزراء المتطرف بنيامين نتنياهو والتي تحدث فيها عن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة عبر معبر رفح تجاه جمهورية مصر الشقيقة.
من جانب آخر أشاد حزب الميثاق الوطني بمضامين خطاب جلالة الملكة رانيا العبدالله الذي ألقت أمام المؤتمر العالمي للشباب في المكسيك، والذي تضمن رسائل إنسانية وأخلاقية بارزة سلطت الضوء مجدداً على معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة نتيجة العدوان الغاشم المتواصل منذ ما يقرب من عامين.
وأشار الميثاق الوطني إلى أن جلالة الملكة في خطابها الذي يضاف لسجلها الحافل من الخطابات واللقاءات الاعلامية، نجحت في مخاطبة الضمير العالمي في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في الحياة ورفض كافة أشكال القتل والاجرام التي تمارسها آلة الحرب "الإسرائيلية" بحق المدنيين من أطفال ونساء وكبار سن، فكان صوت جلالتها ممزوجا بين الانسانية والتذكير بالقيم الأخلاقية وما تضمنته القوانين والمواثيق الدولية التي ضربتها حكومة الاحتلال بعرض الحائط، وعجز المجتمع الدولي عن حمايتها، رغم أنه ينادي بحقوق الانسان وحماية المدنيين خلال الحروب.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
07-09-2025 03:42 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |