حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,4 سبتمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 9753

قواعد بشأن المدة المناسبة البقاء لأطفال أمام الشاشات

قواعد بشأن المدة المناسبة البقاء لأطفال أمام الشاشات

قواعد بشأن المدة المناسبة البقاء لأطفال أمام الشاشات

04-09-2025 08:03 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - يتفق معظم الخبراء، على مبادئ أساسية بشأن مقدار الوقت الآمن للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر، وفي أي مرحلة سنية.

وعلى الرغم من الدراسات والأبحاث والتوصيات، لا توجد بعد قواعد دولية موحدة حول الوقت الآمن للأطفال أمام الشاشات.

وبحلول الوقت الذي يجمع فيه العلم بيانات كافية لتقديم توصية، تكون التكنولوجيا والأعراف الاجتماعية قد تقدمت بالفعل بخطوات كبيرة متجاوزة كل التوصيات.

مبادئ متفق عليها
وهناك بعض المبادئ التي يتفق عليها الأطباء وعلماء النفس وباحثو الإدمان.

وترتبط هذه المبادئ ارتباطًا وثيقًا بمراحل نمو الطفولة، وتتبع مبدأ الحيطة والحذر.

والإجماع هو أنه من الأفضل التصرف بناءً على الشكوك العلمية بأن الأجهزة الإلكترونية تسبب ضررًا بدلًا من الندم على عدم القيام بذلك لاحقًا.

وبحسب الخبراء، السنوات الأولى من الحياة مخصصة لاستكشاف العالم ويجب أن تكون خالية من الشاشات حتى سن الثالثة.

ففي هذه المرحلة، لا يحتاج الأطفال بعد إلى محتوى الشاشة أو لا يفهمونه. من جهتها، تعتبر منظمة الصحة العالمية أقل صرامة، وتوصي بما لا يزيد على ساعة واحدة يوميًا للأطفال بعمر سنتين وما فوق. لكنها تقول أيضًا إن الأقل أفضل.

ضعف المهارات اللغوية
ويرى الأطفال العالم بشكل مختلف عن البالغين، وينطبق هذا أيضًا على محتوى الأفلام أو وسائل التواصل الاجتماعي.

فبالنسبة للأطفال الصغار جدًا، كل ما يرونه قد يكون حقيقيًا في مخيلتهم.

لذلك يشعر الخبراء بالقلق إزاء الطريقة التي يحل بها وقت الشاشة محل الوقت الفعلي الذي يفترض أن يطور فيه الأطفال مهاراتهم الحركية، ويتفاعلوا مع الآخرين، ويكتسبوا خبرة اجتماعية.

وتُظهر الأبحاث الحديثة أنه مقابل كل دقيقة يقضونها أمام الشاشة، يسمع الأطفال ست كلمات أقل من والديهم.

وبمجرّد جمع هذه الكلمات مع مرور الوقت، يصبح مجموع المفردات التي يتعلمها الطفل قليلًا.

فكلما طالت مدة جلوس الأطفال بمفردهم أمام الشاشات، ضعفت مهاراتهم اللغوية لاحقًا. وبحسب الدراسات، إن 30 إلى 45 دقيقة كحد أقصى من وقت الشاشة في اليوم، كافية لطفل عمره ثلاث سنوات، على أن تكون تحت الإشراف.

 

صعوبة المراقبة
ويدرك الخبراء، أن إبعاد الأطفال عن الهواتف الذكية أمر غير واقعي.

والسؤال هو: كيف نعيد تعريف الاستخدام الصحي للأجهزة؟ ففي ألمانيا، يوصي الأطباء بقضاء ما بين 45 و60 دقيقة كحد أقصى أمام الشاشة خلال أوقات الفراغ للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عامًا.

أما من تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عامًا، فمن ساعة إلى ساعتين كحد أقصى، ومن 16 إلى 18 عامًا، حوالي ساعتين.

وخلال هذه الفترة من التفرد، من المهم للغاية طرح أسئلة مفتوحة والسماح للأطفال بإظهار ما يشاهدونه والتكلم عنه.

ومع العلم أنه أحيانًا لا يجرؤ الأطفال على التحدث مع والديهم عن ذلك لأنهم يدركون أنه لم يكن ينبغي عليهم القيام ببعض الأشياء.

وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الخبراء يعترفون أن الأوقات التي يقترحونها غير ممكنة، فالمحتوى أهم بكثير من الوقت.


ما يُمكن للآباء فعله
ويجب على الآباء تجنب ترك أطفالهم بمفردهم أمام الشاشات قدر الإمكان.

كما يجب عليهم التحدث عن استخدام الوسائط والسماح لأطفالهم بعرض ما يشاهدونه.

فالحرية والثقة أمران أساسيان في بناء علاقة جيدة بين الوالدين والطفل.

ومن الناحية التقنية، يمكن أن يكون وضع حدود لاستخدام المنصات وقواعد واضحة يلتزم بها الآباء مفيدًا أيضًا.

وعلى سبيل المثال، في الساعة 8 مساءً، تكون جميع الأجهزة مضبوطة على وضع السكون، بما في ذلك الأجهزة التي يملكها الآباء.











طباعة
  • المشاهدات: 9753
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
04-09-2025 08:03 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم