بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي

ابو النحس المتشائل--
عَلَقت والتصقت في أذهاننا عندما كنا اطفالا نلهوا ونلعب ونسمع قصص يعتليها الغبار وتذهب بنا مساحات الخيال إلى افاق شاسعة بعيدة ،وخيالات لا نجرء على تخيلها ونحن وحيدون خوفا ورعبا مما كان يوصف لنا، وطاقيه الاخفاء إحدى هذا الاحداث والأدوات التي كان يستخدمها الاشرار قديما كي يختفوا عن عيون الناس وأنظارهم كما كان يقال لنا ،على لسان الحجّات كبار السن لينفذوا ما يريدون ،بعيدا عن عيون الناس ، وانه وبما وصلت إليه الأجهزة

الأمنية الاسرائيلية من فشل ذريع في كشف وجود أسراهم ، انصح القيادة العسكرية*الاسرائيلية والسياسة بقيادة المجرم العالمي والمحكوم حكم من الجنائية الدولية بما فعله ويفعله بغزة وشعبها المناضل ،والذي هو اول حدث إجرامي بالتواريخ القديمة والحديثة من حيث الصمود والاجرام ،انصحه أن يعود إلى التراث الذي يختلط بعضه بنوع من الخيال المنفلت والخرافة ،ان يعود إلى تللك القصص والتي تتحدث عن احداث وأفعال طاقية الاخفاء في ذاك الزمن وماذا كانت تحدث من معجزات للشخص الذي يرتدي هذه الطاقية ، من أفعال لا يتصورها عقل البشر ، علّ النتن يجد تفسيرا واضحا جليا لا يقبل التأويل والتكذيب ،بأن المقاومة قد البست إلاسرى لديها طاقية الاخفاء ؟!،وإلا ماذا يعني اختفاء هولاء لعامين في ارض مكشوفة جغرافية ومساحتها صغيرة لا تتجاوز 365 كم * واسلحة وطائرات امريكيا واسرائيل وكل حلفاءهم وما استخدموا واخترعوا من أدوات وأجهزة تجسس وسيطرة ،غير قادرين على معرفة أو اكتشاف أين هولاء الاسرى واين اخفاهم رجال المقاومة ،سوى ان يكون قد البسوهم طاقية الاخفاء ،حتى يخفوهم عن عيون الاسرائيلين وحلفاؤهم ، سيما وان طائرات التجسس المختلفة والمتعددة لأكثر من دولة مجرمة ،قد حرثت ارض غزة شرقا وغربا يميننا وشمالا، بلا اي نتائج وبقدرة وبراعة العقول الغربية التي يحسب لها الف حساب في مجال الصناعة والتكنولوجيا الحديثة ،انه العقل الجبار الغزي الفلسطيني الذي سطر اعجازات بذلك ،وبقدرته وشعبه على مجابهة من يملكون كل شيء ،وهم لا يملكون ،إلا إرادة الله والايمان بالنصر القادم