01-09-2025 07:45 PM
سرايا - محمد العنانزة - أثار مواطنون تساؤلاتهم حول الفرق في وتيرة الإنجاز والعمل البلدي بين رؤساء لجان البلديات المؤقتة، الذين يتم تعيينهم لفترات محددة، وبين الرؤساء المنتخبين عبر صناديق الاقتراع.
وقال مواطنون إن ما أنجزه أحد رؤساء اللجان المؤقتة في إحدى البلديات خلال أقل من شهرين، يفوق ما تحقق في سنوات كاملة خلال فترات إدارات سابقة، ما يدفع للتساؤل عن الأسباب الكامنة وراء هذا الفارق.
وتنوعت آراء المواطنين بين عدة احتمالات؛ فالبعض أرجع ذلك إلى أن الرئيس المعيّن لا يرتبط بحسابات انتخابية أو ضغوط عشائرية، مما يمنحه حرية في اتخاذ القرارات وتنفيذ المشاريع بعيداً عن المجاملات. فيما رأى آخرون أن إدارة بعض رؤساء اللجان من المتقاعدين العسكريين اتسمت بالصرامة والانضباط وعدم القبول بالمساومات.
كما ذهب فريق ثالث إلى تحميل المسؤولية للمجتمع المحلي ذاته، معتبرين أن خيارات المواطنين في الانتخابات قد لا تكون مبنية دائماً على الكفاءة والقدرة الإدارية بقدر ما تحكمها الحسابات العشائرية.
وتساءل مواطنون: “لماذا لا تعيد الدولة النظر في آلية اختيار رؤساء البلديات، بحيث يتم تجاوز سلبيات الانتخابات التي تحكمها البُعد العشائري، والاعتماد على معايير أكثر مهنية وكفاءة؟”
هذه التساؤلات أعادت فتح النقاش حول جدوى النظام الانتخابي الحالي للبلديات، وما إذا كان يحقق فعلاً الهدف المنشود في تحسين مستوى الخدمات والتنمية المحلية.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
01-09-2025 07:45 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |