سرايا - من بين الصروح الطبية التي خطّت اسمها بحروف من ذهب في الأردن، يبرز مستشفى الكندي كقصة نجاح باهرة، تجمع بين الرؤية الطموحة، والكفاءات المميزة، والتجهيزات الطبية الحديثة التي جعلت منه وجهة أولى للمرضى داخل المملكة وخارجها.

تعود البداية إلى مؤسس المستشفى، الدكتور محمد أحمد عبد الهادي خريّس، الجراح المعروف بتميزه وكفاءته العالية، والذي آمن بأن الأردن يستحق صرحاً طبياً يوازي أرقى المستشفيات العالمية. فكانت رؤيته واضحة: إنشاء مستشفى يجمع بين أحدث ما توصّل إليه الطب الحديث، وبين خبرة طبية أردنية مشهود لها بالنجاح.

وقد تجلّت هذه الرؤية عبر استقطاب كوادر طبية وتمريضية مميزة من ذوي الخبرة والكفاءة العالية، يعملون بروح الفريق الواحد لتقديم رعاية إنسانية مميزة للمرضى، وفق أعلى معايير الجودة والسلامة. ويضم المستشفى نخبة من الاستشاريين في مختلف التخصصات الطبية، ما عزز مكانته كمركز متكامل للخدمات الصحية.

ويتميز الكندي بتعدد أقسامه وتطورها، إذ يضم أقساماً متخصصة في الجراحة العامة وجراحة القلب، والأورام، وطب النساء والولادة، وطب الأطفال وحديثي الولادة، بالإضافة إلى قسم طوارئ متكامل يعمل على مدار الساعة لتقديم أسرع وأدق الخدمات. كما يولي المستشفى اهتماماً خاصاً بمجال التشخيص الطبي، حيث زُوِّد بأحدث الأجهزة والمختبرات الطبية المتقدمة التي تضمن دقة النتائج وسرعة الإنجاز.

ولا يقتصر تميّز الكندي على أجهزته وتقنياته، بل يمتد ليشمل الرعاية الفندقية والخدمات المساندة، حيث يجد المريض بيئة مريحة وآمنة، تُسهم في تسريع عملية التعافي.

اليوم، وبعد سنوات من العمل المتواصل، أصبح مستشفى الكندي مرادفاً للثقة والتميز، وقصة نجاح باهرة تضاف إلى سجل الأردن الطبي المشرّف. وما زالت مسيرته مستمرة نحو المزيد من الريادة والابتكار، ليبقى نموذجاً يقتدى به في عالم الرعاية الصحية الحديثة.