بقلم : علي الدلايكة
رسالتي الى الشعب الاردني العظيم الذي اثبت ويثبت في كل محفل وموقف ومنعطف وتحدي انه الاقوى والاقرب الى الوطن والقيادة الهاشمية الحكيمة... رسالتي لكم ان يسمع ويلمس القاصي والداني وعلى وجه الخصوص النتن وزمرته وعصابته ان الاردن حمى هاشمي ليس سهلا ولا ممكنا ولا مقبولا الهمز واللمز بحقه ولا ان ينبس ببنت شفاه باتجاهه وان هكذا تصريحات ومواقف تزيدا تماسكا ومنعة وصلابة بالموقف خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة الواثقة الموثوقة في مواقفها وقراراتها.... وقد كنا وما زلنا وسنبقى المرابطون في ارض الحشد والرباط على الثغور في خندق الجيش والاجهزة الامنية نتشارك معهم شرف الواجب وسمو المكانة والموقف ... اما انت ايها النتن ولك من اسمك نصيب فاننا نعي ما وصلت اليه من ضيق في الافق واضمحلال في التفكير وانعدام في الرؤيا وفقد للاتزان والتوازن وعدم سيطرة فكرية وعقلية وعصبية ناتجه عن فظاعة افعالكم في غزة والضفة وناتجة عن مقدار الفشل الذريع لجيشكم الذي قهر رغم انفه وانف قادته العسكريين والسياسين وينتظركم المزيد.... نحن نعي ما وصلتم اليه من هوان وتشتت وتناكف ومهانة داخليا وخارجيا نتيجة عنجهيتكم المتطرفة واحقادكم الدفينة ومكركم وخبثكم وغدركم وهذا ما اخبرنا به قرآننا القويم وديننا الحنيف اذ لا عهد لديكم ولا مواثيق وعلى ذلك يجب ان تعاملوا وان تعودوا الى حجمكم الطبيعي....
ايها الشعب الاردني العظيم نحن في رباط وجاهزية عالية عاهدنا الله ومن ثم وطننا وقيادتنا الهاشمية الحكيمة ان نتكفل في هذا الارعن وجنده المهزومون باذن الله تعالى مع يقيننا انه اجبن من ان يأتي باي حركة تجاه الاردن وان هراء ما يقول تلموديا لا وجود له امام قرآننا العظيم الذي وعدنا الله به بالنصر المبين على ابناء القردة والخنازير وامام تاريخنا الحافل بالحقائق والملاحم التي تنسف ما يدعون وما يعتقدون.... وفي ذات السياق فان ما يقوله النتن لا يحوز على موافقة ورضى الغالب في الشارع الاسرائيلي وانما هو لدغدغة عواطف اليمين المتطرف اليهودي للمحافظة على تماسك حكومته واطالة امد فراره من وجه العدالة الداخلية والدولية .... اني اراها القرب من النهاية لعنجهية وبطش هذا الكيان الغاشم الفاشي هو طلبها ونحن لا نخشاها وكما قيل جاجه حفرت على راسها عفرت...