12-08-2025 11:32 AM
بقلم : اللواء المتقاعد طايل الدلابيح
دخلت على مجتمعنا عادة إقامة حفلات التخرج في القاعات والنوادي والمزارع بتكلف عالية من اثمان الحلويات وإيجار الأماكن وتكاليف المطربين وبناء الصواووين والادهى من ذلك قبول النقاط من السيدات والرجال
الم يتخرج الرعيل الاول وحتى خريجي عام٢٠١٠ بدون اي حفلات ولا هيسة ولا مواكب بل اقتصرت احتفالاتهم في كثير من الأحيان على العائلة فقط وعلى ما تيسر من حلو على بساطته ونوعيته مع العلم ان الوظيفة كانت موجودة احيانا منذ حصولك على المترك الإعدادي وبعدها الشهادة الثانوية ومن ثم تطور الامر لحصول الخريج الجامعي على وظيفة اما فورا او خلال فترة قصيرة
ان ما نمر به الآن من معدل بطالة عالي وتكدس الخريجين من مختلف التخصصات العلمية والادبية يدعو الى ضبط البوصلة وضبط النفقات التي من الأولى لها ان تصرف على هذا الخريج كي يطور من مهاراته وقدراته لعلها تساعد ولو بشكل جزئي في مساعدته في الحصول على فرصة عمل أو بدء مشروع يبدأ به حياته العملية بدلا من الانضمام إلى طابور العاطلين على العمل
النقطه الأخرى هي للتخفيف عن كاهل أبناء مجتمعنا من تكاليف اضافية على تكاليف الحياة التي بالكاد يستطيع ان يدبر أموره في ادارة شؤون أسرته عدا عن ما يتحمله من مصاريف على حفلات التخرج وطقوس المباركة
فوق هذا وذاك ازداد العتب والزعل اذا لم تحضر تلك الحفلة عند صديق أو قريب وكأنك توليت يوم الزحف
انصح الجميع وليس من ضيق أو تعب جسدي أو مادي ان نعود الى طبعنا في المودة والرحمة والتخفيف من المبالغة والمباهاة في كل شيء حتى تزداد الموده والألفة والرحمة بيننا .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
12-08-2025 11:32 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |