سرايا - كشف ياسر الحريري منظّم حفل الفنان محمد رمضان، كواليس أزمة الأخير مع مهندس الصوت في حفله، الذي شهد واقعة أثارت جدلاً بعد انفجار أنبوب هواء مخصّص لإطلاق ورق احتفالي خلال إحدى الأغاني المتفق مسبقاً على استخدامها فيها، ما أدى الى وفاة شخص وإصابة عدد من العاملين والجمهور.

وقال الحريري في تصريحات صحافية: "ظهر الفنان محمد رمضان في حالة انفعال تجاه مهندس الصوت، ووجّه إليه ملاحظة بسبب تكرار بعض الأخطاء الفنية، معتبراً أنه أخطأ للمرة الثانية، ما أثار ردود فعل ظاهرة"، مشيراً الى أن رد فعل أي فنان يختلف باختلاف الموقف والظروف المحيطة.

وأوضح أن هذه الحوادث واردة في مجال الحفلات، خاصة مع كثرة الحركة والطاقة التي تميز أداء الفنان محمد رمضان، حيث يضع جهاز "مونيتور" في أذنه يمكن أن يتأثر بالحركة، مما قد يؤدي الى انقطاع مؤقت في الصوت الواصل إليه.

وأضاف الحريري: "أما ما قيل عن مقاضاة مهندس الصوت للفنان محمد رمضان بعد انفعال الأخير عليه خلال الحفل، فليس حقيقياً، وهو أمر لا يحق لي التحدث فيه لأنه شخصي".

واستطرد قائلاً: "وبعد نقل المصابين الى المستشفى، لم يغادر الفنان محمد رمضان مكان الحفل بعد الحادث، بل توجه الى المستشفى للاطمئنان على المصابين، ثم ذهب طوعاً الى قسم الشرطة، حيث قدّم إفادته أمام النيابة العامة، والتي قررت إخلاء سبيله من دون كفالة، بعد التأكد من عدم مسؤوليته عن الحادث، وبناءً على المستندات الرسمية التي تُثبت تعاقد شركة المؤثرات الصوتية مع الجهات المختصة".

أما في ما يخص شركة "الفاير ووركس"، فقد دفعت كفالة على خلفية وجود حالة وفاة، وأُجري تحقيق في الحادث.

وأكد الحريري أن ما حدث لم يكن نتيجة انفجار ناري كما تداول البعض، بل السبب انفجار أنبوب ضغط هواء، يُستخدم عادةً في إطلاق الورق الى أعلى مسافة ممكنة، ولا يحتوي على أي مواد قابلة للاشتعال.

من ناحية أخرى، شارك محمد رمضان جمهوره عبر حسابه الرسمي في "إنستغرام"، مجموعة صور وفيديوهات من أحدث ظهور له، أثار بها الجدل من جديد، حيث علّق عليها قائلاً: "إحنا مش بس بنعمل دوشة، والله إحنا بنصنع أسطورة"، في رسالة واضحة تؤكد أنه يسعى لصناعة مجد فني حقيقي وليس إثارة الجدل أو الضجيج الإعلامي.