06-08-2025 10:34 PM
سرايا - في السلط، المدينة التي تنبض بالدفء والتاريخ، يلمع اسم ميشيل فشحو كنبض إنساني لا يهدأ. مش بس رئيس جمعية "المحبة والرحمة"، هو روحها. رجل ما بينه وبين الناس إلا الخير، وما بينه وبين العطاء إلا عادة يومية.
من إفطارات رمضان اللي تجمع الناس على مائدة واحدة، لأيام طبية تفتح باب العلاج لمن لا يملكه، لاحتفالات وطنية ودينية تزرع الفرح في قلب المدينة—ميشيل ما ترك زاوية إلا ومرّ فيها بابتسامة ومبادرة.
شراكته مع كاريتاس الأردن أعطت لجمعيته جناحين، فصارت تطير أبعد من المتوقع، وتوصل لناس أكثر، وتُكرَّم في مناسبات وطنية كأنها صوت السلط كله.
ميشيل ما بيحكي كثير، بس أفعاله تصرخ: "المحبة فعل، والرحمة التزام". والناس بتحبه لأنه ما بينزل عليهم من فوق، بل بيوقف جنبهم، يسمعهم، ويشتغل معهم.
في زمن محتاج لناس تزرع أمل، ميشيل فشحو هو الزرّاع الصامت… يشتغل، يبتسم، ويخلي الخير عادة.
احمد عادل عربيات
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
06-08-2025 10:34 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |