04-08-2025 10:41 PM
بقلم :
د.سليمان علي الخوالده
اللقاء المنتظر مع الأمناء العامين خطوة مهمة ورسالة واضحة بأن تحديث القطاع العام بات أولوية لا يقبل التأجيل .
ولكن، قبل أن يبدأ هذا اللقاء الهام، أتساءل: هل سيمنحني دولة الرئيس بضع دقائق فقط؟ فأنا أمتلك تجربة واقعية وذاكرة مشبعة بالتناقضات المؤلمة،
تجربة لا يمكن تصورها خاصة في ظل الجهود التي تقودها الحكومة لتحديث القطاع العام بتوجيه مباشر من جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه.
أدرك أن الأمناء العامين هم الركيزة الأساسية في الوزارات – وهذا ما ينبغي أن يكون – لكن الحقيقة أن هناك تجربة باتت عبئًا على التغيير الايجابي وواجهة للجمود لا أداة للتجديد والتطوير.
أطلب فقط فرصة لأضع بين يديكم، بشفافية وضمير حي، ما يجري في العمق .
أؤكد أن كلماتي لن تكون شكوى فحسب، بل مفاتيح لتدارك ما يُدار في الواقع، وما أتمناه هو ما تريده دولتكم: إصلاح حقيقي مبني على الاصرار والإرادة، لا تجميل موجه .
من أجل الوطن ، ومن باب المسؤولية ، اكاد اجزم بان دولتكم سيمنحني الدقائق
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
04-08-2025 10:41 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |