04-08-2025 09:00 AM
بقلم : علي الدلايكة
تحدث الكثير وسمعنا الكثير وتبجح البعض وانكر البعض واستهتر البعض وانتقص البعض موضوع الانزالات الجوية لاغاثة اهلنا في غزة وكل هؤلاء بعيدين كل البعد عما يعانيه الاهل في غزة ينظرون عن بعد ولم يسأل احدهم نفسه السؤال الذي يفترض ان يسأل الم تصب هذة الانزالات شيخا عجوزا وطفلا محتاجا وامرأة لا حول لها ولا قوة الم تنقذ هذة الانزالات فئة ممن يصارعون من اجل البقاء فان كانت كذلك فقد اصابت هدفها وهي كذلك ونحسبها كذلك .... يقولون انها غير كافية ونحن نقول كذلك ولكن اليس الرمد اهون من العمى وان يكون هناك شيء افضل من لا شيء ويقولون فيها اذلال ونقول لهم اليست هي اكثر كرامة من اذلال مؤسسة غزة المصطنعة التي تحفها المخاطر والقتل والتي يسعون اليها سيرا على الاقدام عشرات الكيلوا مترات..... الم تفتح هذة الانزلات والتي بدأت من الاردن الابواب على مصارعها للعديد من الدول للمشاركة في الاغاثة وتضاعفت الكميات يوما بعد يوم... الم تلفت هذة الانزالت انظار العالم اكثر واكثر الى ما يحدث في غزة من تجويع متعمد واصبح الحديث جديا بفتح ممرات آمنة لدخول قوافل المساعدات.... الى اولئك الذين لم تستفد منهم غزة واهلها الا اثارة الشك والريبة والتقليل من شأن ما حدث من انزالات والذين عجزوا ان يقدموا قصدا او عن غير قصد دعوا من يسعى جاهدا لان يقدم ويجتهد في ذلك ليقدم ما تيسر وما استطاع الى ذلك سبيلا وعليكم ان تنتهوا من وضع العصى في الدولاب وان تنتهوا من بث روح الاحباط ولتقولوا خيرا او تصمتوا ويكفي من بادر في ذلك ونال شرف المحاولة فاصاب وله في ذلك اجران ... واتقوا النار ولو بشق تمرة فاخواننا في غزة محتاجون ولو كان ذلك قليل حتى يتيسر باذن الله الكثير....
وهل يعقل ان نواجه في سبيل ذلك ومن اجل ذلك بهذا الحجم من المكائد والاتهامية والجحود والطعن والتلفيق وحياكة المؤامرات في الوقت الذي يمجد البعض ويبجل ولكن على لا شيء يذكر مما قدمنا ونقدم ونحن لا نتنافس مع احد ولا يوجد من ينافسنا في ذلك سياسيا وانسانيا ولكن هذا قدرنا مع البعض القليل الذي لا يدرك ولا يعي الواقع وحقيقته عندما يطلق احكامه وهو في برج عاجي ويتجاهل ما معنى المعاناة ولا يعيشها ولان هذا البعض ايضا لا يقدر ولا يحترم معنى العيش والملح لان ما اصبح يتناوله مما لذ وطاب انساه ذلك او تناساه لغايات واهداف يراد تحقيقها لنفسه او بالوكالة والنيابة عن غيره
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
04-08-2025 09:00 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |