حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,3 أغسطس, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 8103

طفلة تُخدّر وتُخنق بيد والديها .. ودراما نتفليكس تُحيي القضية بعد 12 عاماً

طفلة تُخدّر وتُخنق بيد والديها .. ودراما نتفليكس تُحيي القضية بعد 12 عاماً

طفلة تُخدّر وتُخنق بيد والديها ..  ودراما نتفليكس تُحيي القضية بعد 12 عاماً

03-08-2025 08:13 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - ارتكب زوجان إسبانيان جريمة مروعة، حيث كشفت التحقيقات قيامهما بتخدير طفلتهما بالتبني البالغة من العمر 12 عاماً ثم خنقها بدم بارد، رغم أن الجميع كان يعتقد أنهما يشكلان عائلة مثالية.

وبحسب صحيفة "مترو" البريطانية، فإن الزوجين روزاريو بورتود وألفونسو باستيرا كانا في منتصف الثلاثينيات عندما تبنّيا الطفلة الصينية أسونتا فونغ يانغ، وقد بدت حياتهم للعيان كأنها قصة نجاح أسرية مثالية.

ولم يكن للسلطات الإسبانية أي تحفظ عند الموافقة على تبنيهما للطفلة الصينية، حيث بدت عليهما مظاهر الثراء والاستقرار، وقد ظهرا لاحقاً في برامج تلفزيونية يتحدثان عن تجربتهما في التبني، في صورة زائفة لعائلة تغمرها العاطفة والرعاية.


وكبرت أسونتا في كنف رفاهية واضحة، فبجانب تعليمها النظامي، تلقت دروساً خصوصية في اللغات الإنجليزية والفرنسية والصينية، كما تعلّمت العزف على الكمان والبيانو، ودرست الباليه بانتظام.

وروت إحدى معلماتها كيف كانت الطفلة تبدأ يوم السبت في السابعة صباحاً بدروس اللغة الصينية، ثم تتوجّه للباليه، ثم إلى دروس اللغة الفرنسية، يليها العزف.

غير أنه خلف هذا الهدوء الظاهري، كانت تتشكّل مأساة، ففي عام 2013، وُجدت جثة أسونتا ملقاة على جانب طريق ريفي خارج المدينة، ومع تشريح الجثة والتحقيقات، تبيّن أنها كانت تتعرض لتخدير منتظم قبل أن تُقتل خنقاً.

من جهتها، قالت المدبرة المنزلية وعاملة النّظافة، كارمن غونزاليس، التي كانت تلازم الأسرة، في شهادتها أمام المحكمة: "كانوا يبدون كعائلة مثالية، لم يخطر ببالي أن ثمة هذا القدر من السواد خلف الأبواب المغلقة".

ورغم أن الجريمة تعود إلى عام 2013، فإنها عادت مجدداً إلى صدارة الاهتمام الإعلامي بعد عرض مسلسل وثائقي على نتفليكس بعنوان The Asunta Case، ما دفع الجمهور للتساؤل حول أسرار هذه القضية البشعة.

يُذكر أن القضاء الإسباني أدان الوالدين في عام 2015 بالسجن 18 عاماً لكل منهما، بعد محاكمة أثبتت أن أسونتا كانت تُخدر بشكل منتظم قبل خنقها.

وقد توفيت الأم، روزاريو بورتو، منتحرة داخل السجن في عام 2020، في حين لا يزال الأب، ألفونسو باستيرا، يقضي عقوبته خلف القضبان، وقد نشر مؤخراً رواية كتبها داخل السجن وأهداها إلى ابنته الراحلة، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً في الصحافة الإسبانية.











طباعة
  • المشاهدات: 8103
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
03-08-2025 08:13 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم