سرايا - أظهرت دراسة أجراها معهد مونتريال للقلب أن استخدام المروحة عند درجة حرارة 45 درجة مئوية ورطوبة نسبية 15% أدى إلى ارتفاع درجة حرارة أجسام كبار السن، وزيادة الشعور بعدم الراحة.

ووجدت الدراسة أن كبار السن الذين يستخدمون مروحة كهربائية عند درجة حرارة 38 درجة مئوية ورطوبة نسبية 60% شهدوا انخفاضاً طفيفاً في درجة حرارة أجسامهم، وراحة أكبر.

ارتفاع حرارة الجسم
بينما أدى استخدام المروحة عند درجة حرارة 45 درجة مئوية ورطوبة نسبية 15% إلى ارتفاع درجة حرارة أجسامهم، وزيادة الشعور بعدم الراحة.

وتحذر إرشادات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة من استخدام المروحة فوق 32 درجة مئوية بسبب مخاوف من أن تدفق الهواء الإضافي قد يُسرّع من اكتساب الحرارة لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر.



وبحسب "شبكة جاما"، في الدراسة الحديثة أُجريت 320 تجربة تعريض حراري في المختبر على مجموعة من 58 شخصاً أعمارهم 68 عاماً أو أكثر، من بينهم 27 مصاباً بمرض الشريان التاجي.

وأمضى كل منهم 3 ساعات في غرفة مناخية مُعدّة لدرجة حرارة 38 درجة مئوية ورطوبة نسبية 60%، أو بدرجة حرارة 45 درجة مئوية ورطوبة نسبية 15%. وكان الفاصل بين التجارب 72 ساعة.

ترطيب الجلد في الغرفة الجافة
وفي الغرفة الجافة، أدى استخدام المروحة إلى رفع درجة حرارة الجسم الأساسية بمقدار 0.3 درجة مئوية، وزيادة التعرق بمقدار 270 مل/ساعة، وتدهور الإحساس بالراحة بمقدار 0.5 وحدة فلكية لكل منهما.

أما تبليل الجلد وحده، فقد خفض التعرق بمقدار 121 مل/ساعة، وحسّن الإحساس بمقدار0.4 وحدة فلكية، مع بقاء الراحة دون تغيير.

وخلص الباحثون إلى أن المراوح الكهربائية تُعدّ خياراً آمناً ومنخفض التكلفة لتبريد كبار السن خلال الطقس الحار والرطب عند درجة حرارة 38 درجة مئوية، ولكن يُنصح بتجنبها في الأجواء شديدة الحرارة والجفاف.

كما يوفّر ترطيب الجلد البسيط وسيلة إضافية لإدارة الإجهاد الحراري مع الحد من الجفاف.