سرايا - عادت اللوحة الأشهر في الأردن "1-1" إلى دائرة الضوء مجددًا، بعد قرار مجلس الوزراء الأخير بتعديل نظام ترميز لوحات المركبات الرسمية والدبلوماسية، والذي استُبدلت بموجبه الأرقام التقليدية برموز حرفية تعبّر عن الجهة المالكة للمركبة.


ولطالما ارتبطت لوحة (1-1) بمركبة رئيس الوزراء، ما منحها مكانة رمزية استثنائية في الحياة السياسية الأردنية، حيث تداولها عدد من رؤساء الحكومات السابقين، من بينهم بشر الخصاونة، عمر الرزاز، هاني الملقي، وعبدالله النسور.


لكن مع بدء العمل بالنظام الجديد، بات مصير هذه اللوحة موضع تساؤل واسع، بعد أن خرجت من الاستخدام الرسمي، وسط توقعات بأن تُطرح في مزاد علني خلال الفترة المقبلة.


وبحسب مختصين في سوق المزادات، فإن قيمة اللوحة (1-1) قد تصل إلى 10 ملايين دينار أردني في حال عرضها للبيع، نظرًا لندرتها وارتباطها الوثيق بموقع سياسي سيادي في الدولة.


ويرى مراقبون أن اللوحة، رغم فقدانها وظيفتها الرسمية، لا تزال تحتفظ بـقيمة رمزية كبيرة، تجعلها محط اهتمام شخصيات بارزة أو مقتنين يتطلعون لامتلاك رقم ارتبط بـ"أصحاب الدولة".


ويبقى السؤال المطروح: من سيظفر برقم "1-1"؟ وهل تتحول إلى أغلى لوحة مركبة في تاريخ الأردن؟

• إقرأ أيضاً : السباق نحو رئاسة مجلس النواب يبدأ مبكرًا .. تحالفات في الخفاء وتفاهمات تُطبخ على نار هادئة .. اسماء
• إقرأ أيضاً : العيسوي: المبادرات الملكية تترجم توجيهات الملك وتلبي احتياجات المواطنين وتعزز التنمية
• إقرأ أيضاً : خميس عطية يعلن عبر "سرايا" نيّته الترشح لرئاسة مجلس النواب .. تفاصيل