حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,28 يوليو, 2025 م
  • الصفحة الرئيسية
  • فن
  • لمى الشثري: "اتبع هذا الحلم" .. حروف تُحفَر في قلب جسور يؤمن بنفسه قبل أن يؤمن به الآخرون
طباعة
  • المشاهدات: 12271

لمى الشثري: "اتبع هذا الحلم" .. حروف تُحفَر في قلب جسور يؤمن بنفسه قبل أن يؤمن به الآخرون

لمى الشثري: "اتبع هذا الحلم" .. حروف تُحفَر في قلب جسور يؤمن بنفسه قبل أن يؤمن به الآخرون

لمى الشثري: "اتبع هذا الحلم" ..  حروف تُحفَر في قلب جسور يؤمن بنفسه قبل أن يؤمن به الآخرون

28-07-2025 01:59 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - يا ترى ما الذي يدفعُ فتاةً في سنِّ الـ 17 إلى تسلُّقِ أعلى قمَّةٍ في أوروبا، وهو جبلُ إلبروس في روسيا، الذي يبلغُ ارتفاعه 5642 متراً، في أجواءٍ جليديَّةٍ، وتضاريسَ وعرةٍ؟
إنه، بالتأكيد، النداءُ الخفي اللحوحُ الذي يهمسُ داخلَ النفسِ بأن تخوضَ تجربةً ما، أو أن تُؤسِّس مشروعاً ما، بل وحتى أن تتسلَّقَ قمَّةً معيَّنةً! ومهما اختلفُ شكلُ القمَّةِ، فإن النداءَ واحدٌ: "اتبع هذا الحلم". هي حروفٌ، تُحفَرُ في قلبٍ جسورٍ، يؤمنُ بنفسه قبل أن يؤمنَ به الآخرون، ولديه الاستعدادُ لمواجهةِ الصعاب.
تجدون على الغلافِ نموذجاً استثنائياً لتلبيةِ نداءِ الشغفِ، وصعودِ القممِ، الشابَّةُ الإماراتيَّةُ فاطمة العوضي التي تمكَّنت في سنٍّ يافعةٍ من أن تتسلَّقَ قمَّتَين، الأولى كليمنجارو، أعلى قمَّةٍ في إفريقيا، والثانية إلبروس، أعلى قمَّةٍ في أوروبا. اكتشفنا حتى قبل أن نُحاور فاطمة ما جعلنا نُفسِّر، ولو جزئياً، مصدرَ قوَّتها، وهو أن والدتها، هي الدكتورة أمل القبيسي، أوَّلُ امرأةٍ عربيَّةٍ ترأس برلماناً وطنياً. لقد تجلَّت لنا على الفورِ البيئةُ التي نشأت بها هذه الشابَّةُ الطموحةُ، وأسهمت بلا شكٍّ في إنجازها المذهل.
حدَّثتنا فاطمة بتأثُّرٍ عن والدها عبدالرحمن العوضي، رحمه الله، ودوره في تشكيلِ شخصيَّتها فقالت: "كلّما أنجزتُ شيئاً كبيراً، يخطرُ في بالي والدي، رحمه الله، الذي توفي في نوفمبر 2024. أشعرُ دائماً بأنه معي فقد كان أعزَّ أصدقائي". ووصفت الشابَّةُ استضافتها على غلافِ "سيدتي" بمناسبةِ يومِ المرأةِ الإماراتيَّة بأنه شرفٌ كبيرٌ، ومسؤوليَّةٌ مضاعفةٌ، وزادت: "هذه الظهورُ لا يُمثِّلني فقط، بل ويُمثِّلُ أيضاً كلَّ فتاةٍ إماراتيَّةٍ تحلمُ، وتسعى، وتؤمنُ بنفسها. أعتزُّ كثيراً بثقةِ المجلَّةِ، وأحملُ هذا التقديرَ بوصفه دافعاً لمواصلةِ التميُّزِ في مختلفِ مساراتِ حياتي".








طباعة
  • المشاهدات: 12271
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
28-07-2025 01:59 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم