حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,21 يوليو, 2025 م
  • الصفحة الرئيسية
  • أضواء
  • خشيبة التحتى بين الإهمال والوعود .. سكان يشتكون طرقًا متهالكة ومياهًا مقطوعة وغيابًا للخدمات
طباعة
  • المشاهدات: 13838

خشيبة التحتى بين الإهمال والوعود .. سكان يشتكون طرقًا متهالكة ومياهًا مقطوعة وغيابًا للخدمات

خشيبة التحتى بين الإهمال والوعود .. سكان يشتكون طرقًا متهالكة ومياهًا مقطوعة وغيابًا للخدمات

خشيبة التحتى بين الإهمال والوعود ..  سكان يشتكون طرقًا متهالكة ومياهًا مقطوعة وغيابًا للخدمات

21-07-2025 03:27 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - مجد الصمادي – تقع منطقة خشيبة على الشفا الغوري بين محافظتي عجلون وجرش، وتنقسم إلى خشيبة الفوقى التابعة إداريًا لمحافظة عجلون، وخشيبة التحتى التابعة لمحافظة جرش. ويعاني سكانها من تردّي الخدمات وتهالك الطرق الرئيسية، إلى جانب انقطاع المياه لفترات طويلة.

ويطالب الأهالي الجهات المعنية بالتدخل الفوري لمعالجة مشكلاتهم، وعلى رأسها تعبيد الطريق الرئيسي الذي يربط المنطقة بباقي المحافظات.

قال المواطن عدنان الصمادي، أحد سكان المنطقة، إنه وُلد وترعرع في خشيبة، ويشهد على غياب أي تطوير حقيقي في البنية التحتية، رغم ما تشهده البلاد من تطور في مختلف القطاعات.

وأشار إلى أن الطريق المؤدي إلى المنطقة متهالك ولا يصلح للاستخدام، ويتسبب بأضرار للسيارات والمارة، لافتًا إلى أن شكاوى الأهالي المتكررة لم تجد آذانًا صاغية حتى الآن، في ظل استمرار معاناتهم أيضًا من انقطاع المياه لأيام وأحيانًا لأسابيع متتالية.

وأشاد الصمادي بدور النائب حمزة الحوامدة، الذي استجاب لشكاوى الأهالي وقام بزيارة المنطقة ميدانيًا لمتابعة الوضع على أرض الواقع، معتبرًا إياه من القلة الذين بادروا فعليًا لتفقد المنطقة رغم محدودية صلاحياته.

من جانبه، قال الشيخ علي الصمادي، مختار العشيرة، إنه لم يدّخر جهدًا في إيصال مطالب السكان إلى الجهات الرسمية، لكنهم لم يجنوا سوى وعود متكررة و"كلام في الهواء"، على حد تعبيره.

وأضاف أن وزير البلديات والأشغال الأسبق وعد خلال زيارته للمنطقة بتوفير 10 قلابات من الأسفلت لتعبيد الطريق، لكن تلك الوعود لم تُنفذ، وبقي الوضع على حاله.

وأشار الشيخ خليفة البلاونة، مختار العشيرة أيضًا، إلى أنه قدم عدة شكاوى رسمية، لكن دون متابعة جدية، مؤكدًا أن الطريق يربط ثلاث محافظات (عجلون، جرش، والبلقاء)، وكان هناك خلاف حول الجهة المسؤولة عنه، إلى أن تم إقراره تحت مسؤولية قضاء برما في محافظة جرش.

وأوضح أن الطريق الذي يربط خشيبة الفوقى بـخشيبة التحتى يمتد على طول 1.7 كم ويخدم أكثر من 500 منزل، ما يستوفي شروط تصنيفه كطريق يجب تعبيده حسب القوانين، وليس كما تدعي بلدية جرش أنه "زراعي".

وأشار إلى وجود باص مرخّص على الطريق، مما يدل على أهميته كممر مواصلات رئيسي، لافتًا إلى أن وعود المسؤولين لا تزال دون تنفيذ، رغم مرور سنوات على المطالبات.

من جانبه، أوضح المهندس حسين القواقزة، عضو مجلس محافظة جرش (اللامركزية)، أن ميزانية عام 2025 تم تخصيصها مسبقًا ولا يمكن تعديلها، مشيرًا إلى أن الأعضاء السابقين لم يدرجوا طريق خشيبة ضمن أولوياتهم. وأضاف أن أي تحرّك فعلي لن يتم قبل موازنة 2026، داعيًا الأهالي لمتابعة مطالبهم رسميًا عبر الجهات المختصة.

أما سمير البرماوي، مدير بلدية برما، فأكد أن البلدية على استعداد تام لتوفير التسهيلات لتأهيل الطريق، لكن العقبة الوحيدة هي عدم توفر المخصصات المالية اللازمة، مبينًا أن تكلفة تعبيد الطريق تقدر بـ120 ألف دينار، وهو مبلغ لا تستطيع البلدية توفيره بسبب المديونية العالية والالتزامات المتعددة.

وختم البرماوي حديثه بالتأكيد على أن تعبيد الطريق ممكن خلال فترة قصيرة في حال الحصول على منحة خارجية أو دعم من الجهات الرسمية مثل مجلس المحافظة، رئاسة الوزراء، أو الديوان الملكي الهاشمي.

 











طباعة
  • المشاهدات: 13838
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
21-07-2025 03:27 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم