بقلم : علي الدلايكة
اسرائيل تدعوا ١٦ من المؤثرين الامريكين وتمول حمله اعلامية لهم داخل الأرض المحتلة من الكيان في محاولة بائسة لتسويق كذبهم وتشويه الحقائق وفي محاولة للتخفيف من وطأة ما اصابهم ولحق بهم مما ينشر من فضائع ومجازر اعلاميا ...هذا يدلل على أهمية الإعلام وان هناك تأثير كبير مما ينشر من صور صادمة لما يقوم به الكيان وفي غزة خصوصا وما حقق نتيجة نشر الحقيقة ومن الواقع من تغيير للميزاج العام للشعوب والبعض من الميزاج العام الرسمي العالمي وهذا كان يعززه ويكمله ايضا ما كان يقال من حديث قوي ومن خطاب ملكي لم يهادن ولا يجامل في ذلك ومن على جميع المنابر العالمية ومن خلال اكثر وسائل الاعلام اهمية وانتشار عالمي لحديث عرى الاحتلال وتصرفاته وفاشيته وقد يكاد يكون منفردا ووحيدا .في ذلك الا انه كان الأكثر تأثيرا وما زال ...لذلك يجب تكثيف الحملات الاعلامية وفضح تصرفات الكيان وما يقوم به من فضائع غير مسبوقة امام نظر العالم اجمع وامام المتشدقون بالحرية الذين بنوا لها تمثالا زائف اصبح عنوان القهر والظلم والتنكيل والكيل بمئة مكيال وامام غياب العدالة الانسانية والمتغنون بها من على المنابر التي انكشف تواطؤها وعجزها وخذلانها وامام اكبر واعظم مدعوا القانون الدولي والمنظمات الدولية الانسانية والحقوقية الذي انكشف عجزهم الصارخ والذي افرغ منابرهم عن مضمونه ومحتواه حتى اصبحوا كالدمى امام تعنت وتمرد النتن وامام مجتمع دولي اصبح واهنا هزيل غير قادر على تحريك ساكن امام قوى الشر العظمى التي انفردت في فرض رغباتها وقراراتها وغاياتها في ظل استنكار شعوبها لما يجري ...ان الكيان اعتاد على استخدام الماكنة الاعلامية واستثمر فيها بشكل واسع عالميا وسيطر وتحكم بمفاصلها وبنى امبراطوريات اعلامية انفق عليها اموالا طائلة وسخرها لبث اكاذيبه ومزاعمه وقلبه للحقائق وتشويه الصورة ومن أجل استجداء العطف الدولي والعالمي ...لذلك فإنه يجب أن يكون هناك تحرك مضاد ومكثف في ابطال مساعيه في ذلك وكشف زيف ما يدعي وان تتكون شبكات اعلامية تبث الحقائق والفضائع والانتهكات وما يجري ويحدث ومن أرض الواقع وان تكون هذة الشبكات الاعلاميه على اتصال وتواصل مع الجاليات العربية والإسلامية والنشطاء وعلى مستوى العالم المتعاطفون مع أهلنا في غزة ومع المنطقة باسرها وان يشكلوا رأي عام عالمي ضاغط على أصحاب القرار ليعودوا لرشدهم وان لا يبقوا رهينة كذب وعنجهية النتن ويمينه المتطرف وان تستغل جميع وسائل التواصل الاجتماعي وتوظف في هذا الاتجاه وان توضح ما يجري من أحداث وان تسلط الضوء أيضا على المواقف المشرفة التي تتخذ كما هي في وطني العزيز ومن قبل قيادتنا الهاشمية الحكيمة من جهد كبير وعظيم إنساني وجهد اكبر واعظم سياسي ودبلوماسي ....ان الواجب الديني والاخلاقي والوطني يحتم علينا أن نظهر الحقائق وان نساعد على اظهارها وان نفند المزاعم والفتن والتشكيك وان نضع العالم اجمع ودون استثناء امام مسؤولياتهم الاخلاقية والانسانية والسياسية