20-07-2025 10:55 AM
بقلم : عميد مهندس يوسف ماجد العيطان
عندما أكرمنا الله بان يكون من محاسن أقدارنا ان يكون لنا جزء من مهامنا في البناء المشاركة في إدارة قطاع المياه، عملنا على استثمار ما حبانا الله سبحانه وتعالى من ما تعلمنا وقرأنا وتفكرنا من رحلة الحياه لبتداءا من طفولتنا وما اتصلنا عليه من دروس وتربيه من الاب والام والعائله والعشيره والقبيله والمدرسه بظروف المرحلة المختلفة الصعبة.
وما ان تنقلنا في مراحل دراستنا الابتدائية و الاعدادية والثانوية إلا وأكرمنا الله ووفقنا ان نكون معول بناء لا هدم في رحلة الحياه مع الاجيال التي سبقتنا والاجيال التي تبعتنا وما كنا الا الخير ليس إلا الخير وان نكون في، صف البناء بما يخدم الإنسانية والمجتمع والعائلة والبيت والصديق والرفيق وبما يكون جزء من دورنا في بناء الوطن والأمة والإنسانية والبشريه.
عندما أكرمنا الله ان تكون احد رحلات حياتنا دراسة جامعية في مكان ما من الكون والعالم بطبيعة اجتماعية علمية خاصه لها مزاياها. ما قبلنا الا أن نكون معول بناء في تعاملاتنا مع الآخر انسانيا واجتماعيا ووطنيا وجزءا من الأمة والبشرية والإنسانية وكنا دائما الأخ والصديق والرفيق الذي يكون سندا دائما لا معول هدم ابدا.
مرت السنين وكان قدرنا أن نكون وننضم الي المدرسة العسكرية التي تعلمنا منها دروس في الإدارة الناجحة من الانضباط والمهنية والجدية والحكمة والقراءة والتعلم والتربية وبنينا على ما تنقلنا في مراحل الحياه منذ طفولتنا إلى يومنا هذا.
ما ان أكرمنا الله سبحانه وتعالى أن يكون من محاسن أقدارنا الانضمام إلى استكمال رحلة البناء لا الهدم في مجالات الإدارة المائية نأينا بأنفسنا أن يكون هناك حظ نفس في عملنا او نهجنا فما كان الا بناء في تنقلنا في المدن والقرى والاحياء والمحافظات جنوبا وشمالا وشرقا وغربا، حتى في بناء الأقسام والادارات والأفراد والأشخاص والحمدلله والنعم بالله دائما وابدا.
الجزئي التي أحببت ان أشير لها خصوصية المرحلة هي مشاركتنا في إدارة ملف المياه في محافظة الزرقاء وخصوصيتها من تواجد اطياف مجتمع من الصعب أن نكون في لي محافظة أخرى ففيها أبناء الشمال وفيها ابناء الجنوب وفيها أبناء الوسط وفيها من المهاجرين من أهلنا الدروز و الشيشان والشركس و الباكستانيين والمغاربه وغرب النهر وغيرهم من اقذار الكون.
استذكر كيف تعاملنا مع اهلنا الدروز في منطقة الأزرق وكنا لهم العزوة والسند والحلول الطيبة لما يواجهون من اي اشكالات مائية انتجت استقرارا مجتمعيا طيبا، فكيف ان تحدثنا عن الأحياء الباكستانية و المخيمات والشركس الشيشان والشوام وبني حسن وأبناء الجنوب وأبناء الشمال وأبناء الوسط.
اعلم اننا دفعنا ضريبة كبيرة بسبب نهجنا ومبادئنا التي تربينا عليها إيمانيا ووطنيا وضميرا وانسانيا ومجتمعيا وكجزء من الأمة والبشرية والإنسانية لكننا كنا دوما جاهزين لدفع هذه الضريبة لأنها كانت لله وفي الله ومع الله سبحانه وتعالى، ولم نندم ابدا على ما عانينا او واجهنا من صعاب.
ما نرمي اليه من ما سردنا الآن من ذاكرة طيبة هو أن يكون درسا مستفادا طيبا في الذكر الطيب للاثر والتاثير الاطيب في يومنا هذا وايامنا القادمه مما على الدولة الأردنية التي نحترم ونحب ونعشق ان تكون عليه من القراءة والتحليل والعمل والاجتهاد و التعمق والفكر والمشاركة في البناء من كل جزئياته واقطابها وتياراتها واطيافها وشرائحها ببعد نظر واستعدادا وجاهزية ومبادىء ونهج.
اعتقد جازما ان الدولة الأردنية بما مرت به منذ التأسيس انها نجحت بنسبة طيبة تتجاوز والسبعون بالمئة من بناء رواسخ ثابتة طيبة كريمة عزيزة من البناء للمجتمع والمؤسسات، واعتقد جازما ان تلك نسبة طيبة في ظل الظروف التي مرت و المؤامرات والتحديات.
ما ارمي له راعني هو ما نحتاج من عمل من كل الجهات دون استثناء لما يمكن أن يقدم نحو الثلاثون بالمدة المتبقية على نمط ونهج طيب كريم بكل المناحي وببعد استراتيجي أكبر واعمق مبنى على قراءات معمقة للحياه والكون ومراحل الزمن القادم واعلم يقينا اننا نملك قدرات طيبة تم بناءها من الاجيال وتملك جيلا شبابي طيبا نبني عليه ولا شك اننا نملك قيادة حكيمة كريمة قل نظيرها وكما أحب دائما أن أشير إلى أن ما ينفع الناس يمكث وان الحكمة ليست ضالة الا المؤمن واننا نملك إيمانا طيبا وان من يؤتى هذه الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا طيبا اسأل الله ان يبارك فيه.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
20-07-2025 10:55 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |