بقلم : اسامة الدباس
في السابع من تموز مرت ذكرى اختيار البترا كاحد عجائب الدنيا السبع الجديده والبترا تعاني من حالة حرجه ادت الى اغلاق العديد من الفنادق والفعاليات السياحيه .


ان قطاع السياحه هو قطاع منكوب بمعنى الكلمة ابتداء من جائحة كورونا مرورا بالعدوان على غزه ثم لبنان بعدها ايران والان اوضاع سوريا الداخليه .


وللحفاظ على هذا القطاع الحيوي وديمومته فالتحرك الحكومي اصبح واجبا بتقديم الدعم المادي خاصة بعد خسارة الكثير من الايدي العامله المدربه والتي كلفت الحكومه مبالغ لا يستهان بها حيث انتقلت هذه الايدي العامله آلى قطاعات اخرى او دخلت عالم البطاله عن العمل .


وهنا اقترح ان تقوم موسسة الضمان الاجتماعي بتقديم برنامج تمويلي وبفائدة معقوله حيث يتم منح قروض ميسره لقطاع الفنادق مثلا فنادق النجمه الواحده ١٠٠ الف دينار ، النجمتين ٢٠٠ الف دينار ، الثلاثة نجوم ٣٠٠ الف دينار ، الاربعة نجوم ٤٠٠ الف دينار والخمسة نجوم ٥٠٠ الف دينار لمن يرغب كون معظم الفنادق متعثره والبنوك لا تقرض المتعثرين وهذا ينطبق على شركات السياحة العامله ، هذا اذا اردنا ان يستمر هذا القطاع باداء دوره في منظومة الاقتصاد.


سبق ان اوعزت الحكومه والبنك المركزي الى البنوك خلال جائحة كورونا بتقديم قروض الى الموسسات السياحيه وبنسبة ٢./. وتم رصد المبالغ لذلك الا ان البنوك امتنعت بحجة التعثر ولم يستفد من تلك القروض سوى اصحاب الملاءة الماليه نتحدث عن قطاع اقتصادي هام جله متعثر .


ان تعثر هذا القطاع لم يات نتيجة تقصير او اهمال فوزارة السياحه وهيئة تنشيط السياحة يعملان على مدار الساعة ولكن جاء نتيجة ظروف سياسية وعسكريه واقتصاديه ضربت الاقليم برمته .