19-07-2025 12:35 AM
سرايا - شهدت ولاية تلمسان الجزائرية جريمة مروّعة راحت ضحيتها عائلة كاملة مكونة من ستة أفراد، في حادثة هزت الرأي العام وأثارت موجة من الغضب والحزن في البلاد.
وفي التفاصيل، أقدم شاب يبلغ من العمر 21 عاماً على تنفيذ جريمة قتل جماعي داخل منزل عائلة بمنطقة عين يسر التابعة لمدينة أولاد ميمون غرب العاصمة الجزائرية، مستخدماً سلاحاً أبيض لطعن الأب والأم وأطفالهما، ثم قام بعد ذلك بإضرام النار في المنزل لإخفاء آثار جريمته.
وقد تم العثور على الجثث متفحمة وعلى أجساد الضحايا آثار طعنات في مناطق متفرقة.
ووفقاً لبيان رسمي أصدره وكيل الجمهورية لدى محكمة أولاد ميمون، فإن الجريمة وقعت بتاريخ 10 يوليو (تموز) الجاري، حيث عثرت قوات الدرك الوطني على العائلة مقتولة بالكامل في مشهد صادم ومؤلم.
وكشفت التحقيقات الأوّلية، التي باشرتها الجهات القضائية، عن أدلة قوية تُدين الشاب المتهم بارتكاب المجزرة، بينما أُلقي القبض أيضاً على شقيقه بتهمة التستر على الجريمة وعدم الإبلاغ عنها رغم علمه المسبق بها، إلى جانب تهمة إخفاء أشياء مسروقة يُعتقد أن الجاني استولى عليها من مسرح الجريمة.
ووُجهت إلى الجاني الرئيسي تهم القتل العمد مع سبق الإصرار، وإضرام النار عمداً، والسرقة تحت التهديد وبحمل سلاح ظاهر، فيما يُواجه شقيقه تهمة عدم التبليغ عن جناية وإخفاء المسروقات.
وقرّر قاضي التحقيق إيداع المتهمين الحبس المؤقت في انتظار استكمال مجريات التحقيق القضائي وكشف تفاصيل ودوافع هذه الجريمة التي وصفت بأنها من أبشع الجرائم الأسرية في تاريخ المنطقة.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
19-07-2025 12:35 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |