حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,30 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 38318

علي الدلايكة يكتب: دولة الرئيس مع الاحترام ..

علي الدلايكة يكتب: دولة الرئيس مع الاحترام ..

علي الدلايكة يكتب: دولة الرئيس مع الاحترام ..

16-07-2025 10:26 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : علي الدلايكة
اولا... جهود مباركة ومميزة وغير مسبوقة لك وللحكومة في الزيارات الميدانية وهذا يسجل لك شخصيا مع ان البعض راهن في بداية التشكيل انها جمعه مشمشية والبعض قال تعودنا على هيك بالبدايات والبعض قال اعلام ووووو ولكن للامانه كل ما قيل وما توقعه البعض جاءت الزيارات على خلافه من حيث ديموميتها في الاتصال والتواصل الحي المباشر وانها انجزت الكثير على ارض الواقع....
دولتك وانا اعي انه قد يكون لديك فريق مسحي خاص او لديك من الاذرع ما يأشر على بعض مكامن الخلل للمنطقة المنوي زيارتها وهذا شيء جميل ومن الجميل القول ان هناك متابعة للزيارات وما يُطلب القيام به من انجاز على الارض ولكن وهذا من الطبيعي بمكان ان يوجد في ذات المنطقة التي تمت فيها الزيارة او بالطريق اليها او العودة منها او المناطق المحاذية لها نفس الخلل وقد يكون اكثر فما مصير ذلك ام هناك فرق متخصصة تجوب جميع المرافق في المنطقة وتتخذ ما يجب لها ام ان باقي الفريق الوزاري والمعنيين من المسؤولين يأخذون على عاتقهم تكملة المشوار في كل منطقة تشملها الزيارة ويقومون بما يقوم به دولة الرئيس واتخاذ ما يجب اتخاذه وما يخصهم ضمن نطاق مسؤولياتهم وخصوصا في المسائل المستعجله للمنطقة ذاتها وبجميع مرافقها والتي لم تشملها زيارة دولة الرئيس لانه لا يعقل ان يقوم هو وحيدا بذلك وبذلك تكون التكاملية في العمل والانجاز...نتمنى ان يكون ذلك
ثانيا... نعلم ان العمل مشترك وفريق واحد ويد واحدة لا تصفق ونعي كذلك ان هناك تحديات وهناك امكانيات وهناك المزيد والمزيد من الاحتياجات ومن الأساسيات والضروريات وخصوصا في الاطراف والتي تعاني الكثير وتحتاج الكثير والمزيد من العناية ونعي كذلك انهناك من يريد العمل ومن لا يريد وهناك وهناك ولكنه الوطن من حقه علينا ان نبذل المزيد ولا نبخل عليه لانه لم يبخل علينا يوما وانها أمانة المسؤولية وهي ثقيلة الحمل حين وصفها الله تعالى في محكم التنزيل ..انا عرضنا الامانة على السماوات والأرض والجبال فأبين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الإنسان انه كان ظلوما جهولا ...صدق الله العظيم....وقد قيل ورجي عذرك ولا تورجي بخلك والأمانة ان المواطن الاردني يعي ويدرك ويعذر اذا ما تم اشراكه في الامر والتعامل معه بشفافية ووضوح ولقد اثبتت التجارب قبل الدراسات صحة وضرورة وأهمية الاتصال والتواصل المباشر وهذا ما لم يغفل عنه جلالة الملك من استمرارية الحث للخروج إلى الميدان من قبل المسؤول الخروج العلني والمفاجيء للوقوف على مكامن الخلل وليس الخروج الذي تحفه البروتوكولات المزعجه والمستفزة أحيانا ولنا في جلالة الملك قدوة حيث اختط نهج المتسوق الخفي وهي كانت رسالة منه لكل مسؤول ان ينظرمن عين الواقع وعين الحقيقة لا ان يتوفى احد الموظفين في مكتبه لعدة ايام دون أن يعلم به احد..
كل الشكر دولتك على ما تم وما أنجز وأننا على يقين أن هناك المزيد بإذن الله وتوفيقه











طباعة
  • المشاهدات: 38318
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
16-07-2025 10:26 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
ما رأيك بأداء وزارة الاستثمار برئاسة مثنى الغرايبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم