12-07-2025 02:49 PM
سرايا - في عالم النقل البحري، حيث المنافسة شديدة والتحديات لا تتوقف، استطاعت شركة الجسر العربي للملاحة أن ترسم لنفسها طريقًا من النجاح والتميّز، لتصبح واحدة من أبرز شركات النقل البحري في المنطقة.
هذه المسيرة لم تكن لتتحقق لولا الإدارة الحكيمة والقيادة الفذّة التي يمثلها المدير العام عدنان العبادلة، الذي أدار الدفّة بثقة وثبات، ونجح في تحويل التحديات إلى فرص، والرؤية إلى واقع ملموس.
تأسست شركة الجسر العربي في عام 1985 كمشروع عربي مشترك بين الأردن والعراق ومصر، بهدف تسهيل حركة نقل الركاب والبضائع عبر البحر الأحمر، لكنها مع مرور السنوات، تحولت إلى نموذج يحتذى به في التعاون العربي المشترك، وواجهة مشرقة للنقل البحري الآمن والحديث.
منذ أن تسلم عدنان العبادلة قيادة الشركة، شهدت الجسر العربي تحولات نوعية على صعيدي الأداء والتطوير، فبفضل إدارته التي جمعت بين الانضباط المؤسسي والرؤية التطويرية، نجحت الشركة في تحديث أسطولها، ورفع كفاءة عملياتها، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين وشركات النقل على حد سواء.
اعتمد عبادلة نهجًا إداريًا يقوم على الشفافية والكفاءة والتحفيز، مؤمنًا بأن نجاح أي مؤسسة يبدأ من داخلها. فعمل على تطوير الكوادر البشرية، وتعزيز بيئة العمل، وتحقيق الاستدامة التشغيلية والمالية للشركة.
رغم ما مر به قطاع النقل البحري من أزمات إقليمية وعالمية، خاصة خلال جائحة كورونا، ظلّت الجسر العربي صامدة، بل تمكنت، بقيادة عبادلة، من الحفاظ على وتيرة العمل، وتقديم خدماتها دون انقطاع، في وقت توقفت فيه كثير من الشركات المشابهة عن العمل.
كما شهدت الأعوام الأخيرة توسعًا استراتيجيًا في الخدمات والرحلات، وتحسينًا في البنية التحتية للموانئ، بالتعاون مع الجهات الشريكة، ما عزز من مكانة الشركة وثقة العملاء بها.
اليوم، تُعد الجسر العربي أكثر من مجرد شركة نقل، فهي جسر حقيقي للتواصل العربي، وللشراكة الاقتصادية الإقليمية، ومثالٌ حيّ على ما يمكن أن تحققه الإدارة الرشيدة حين تقترن بالرؤية والطموح.
بقيادة عدنان عبادلة، تسير الشركة نحو المستقبل بثقة، مستندة إلى إرث من النجاح، وطموح لا يعرف الحدود، لتواصل الربط بين الشعوب والفرص، ولتبقى قصة نجاح عربية نفتخر بها جميعًا.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
12-07-2025 02:49 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |