بقلم : علي الدلايكة
علينا الانتهاء من جدلية الحل للمجالس البلدية ومجالس المحافظات وجدلية التشكيل لها وبشكل عام فالأمر واقع ونافذ وما علينا كمجتمع محلي الا ان نمد ايدينا لهذة اللجان ونتعاون ونتشارك معها وان تقابلنا هي كذلك بخطوات مماثلة ايجابية للعمل الجاد الذي يفضي إلى نتائج إيجابية من وقف النزيف وقف الهدر والترهل والتراخي والضعف في الأداء وفي الخدمات المقدمة ان كان ذلك موجودا وتعظيم الإيجابيات كذلك أن كانت موجوده وذلك لان هذة اللجان سوف تكمل موازنة ٢٠٢٥ وستعمل على اعداد موازنة ٢٠٢٦ وتنفذها وهذا وقت ليس بالقليل لا يقبل الركون او التراخي ولا يقبل مزيدا من اضاعة الوقت والجهد والامكانيات ....هي مصلحة وطن ومصلحة عامة ومصلحة مناطق ومصلحة مواطنين يجب أن تسير بما يرضي الله ويحقق هذة المصالح ويجب ان يحرص الجميع على التعاون وعلى نجاح اللجان في عملها وهنا يبرز دور المواطنة الصالحة التي لا تقدم الصالح الخاص على الصالح العام ولا تخضع الصالح العام وتضعه في دائرة التناكف وتصفية الحسابات الشخصية وهذا هو الانتماء الحقيقي الخالي من الشوائب والذي هو بالسر كما هو في العلن لا ترسمه ولا تحدده المصالح والغايات....
الله يجيب الخير ويسدد الخطى