حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,5 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 9622

"بلدوزر التعليم" الذي لا يعرف التوقف .. الدكتور ماهر الحوراني يكتب فصولًا جديدة في مسيرة التميز

"بلدوزر التعليم" الذي لا يعرف التوقف .. الدكتور ماهر الحوراني يكتب فصولًا جديدة في مسيرة التميز

"بلدوزر التعليم" الذي لا يعرف التوقف ..  الدكتور ماهر الحوراني يكتب فصولًا جديدة في مسيرة التميز

05-07-2025 04:57 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - في مشهد يتكرر فيه المجد وتتجدد فيه الحكاية من جيل إلى جيل، يبرز اسم الدكتور ماهر الحوراني كواحد من أبرز رواد التعليم في الأردن والمنطقة، حيث استطاع أن يترك بصمة عميقة في قطاع التعليم العالي، مواصلًا المسيرة التي بدأها والده الراحل أحمد الحوراني – مؤسس جامعة عمان الأهلية، وأحد أوائل من آمنوا بأهمية التعليم الخاص كرافعة للتنمية وبوابة للمستقبل.


يُلقّب الدكتور ماهر بـ"بلدوزر التعليم"، ليس فقط لما يملكه من رؤية ثاقبة وشغف لا ينضب، بل لأنه لا يعرف التوقف أو التراجع أمام التحديات. فعلى الرغم من ضخامة المسؤولية التي ورثها عن والده، إلا أنه اختار أن يحملها بإرادة صلبة، ويطوّرها بما يليق بإرث العائلة وبطموحه الشخصي.


منذ توليه دفة القيادة في جامعة عمان الأهلية، عمل الدكتور ماهر الحوراني على تطوير الجامعة أكاديميًا وبنيويًا، واضعًا نصب عينيه جعلها بيئة تعليمية متكاملة تُنافس على المستويين الإقليمي والعالمي. قاد عمليات التحديث في البرامج الأكاديمية، وركز على استقطاب الكفاءات، والاستثمار في التكنولوجيا والبنية التحتية، مما جعل الجامعة تتبوأ مكانة متقدمة في التصنيفات الدولية.


ولم يتوقف طموحه عند حدود جامعة واحدة، بل امتد ليؤسس ويشارك في عدة مشاريع تعليمية واستثمارية داخل وخارج الأردن، مؤمنًا بأن التعليم ليس مشروعًا تجاريًا، بل رسالة وطنية وإنسانية، يجب أن تُدار بعقلية ريادية وروح مؤسسية.


ويؤمن الدكتور ماهر بأن رأس المال الحقيقي لأي أمة هو الإنسان المتعلم والمبدع، ولذلك، لم يكن غريبًا أن تُفتح أبواب جامعته للطلبة من مختلف الجنسيات والطبقات، وأن تُطلق مبادرات للمنح الدراسية والدعم المجتمعي، إيمانًا منه بأن التعليم يجب أن يكون متاحًا لمن يسعى إليه، لا لمن يملك ثمنه فقط.


وقد عُرف بدعمه المتواصل للمبادرات الشبابية والابتكار، وكان دائمًا ما يردد أن "العقل الأردني لا يقل قدرة عن نظيره في أي مكان في العالم، إذا ما أُعطي الفرصة والدعم المناسبين".


ما يميز الدكتور ماهر الحوراني ليس فقط أنه نجح في الحفاظ على إرث والده الراحل أحمد الحوراني، بل إنه وسّعه وطوّره، وكتب فصولًا جديدة في قصة بدأت منذ عقود، فالأب المؤسس وضع اللبنة الأولى، والابن حمل الراية، وواصل البناء بروح لا تعرف التكلّس ولا الركود.


اليوم، يُنظر إلى الدكتور ماهر كأحد أعمدة التعليم في الأردن، ورمز من رموز النهضة الأكاديمية، ليس بصفته صاحب مؤسسة، بل كقائد رؤية، ومهندس تطلعات، وشخصية وطنية جمعت بين فكر الاستثمار، وروح الرسالة.


قصة الدكتور ماهر الحوراني تُثبت أن النجاح لا يُولد بالصدفة، بل يُبنى بالعمل المتواصل، والرؤية الواضحة، والالتزام بجوهر الرسالة، وهو بذلك يُشكّل قدوة للجيل الجديد من الشباب الأردني، الذي يبحث عن نماذج حقيقية تنجح بالصمت والعمل، لا بالضجيج والكلام.


إنه بحق "بلدوزر التعليم"، الذي شق طريقه بين التحديات، وسار بخطى واثقة على درب والده، ليُعيد تعريف معنى النجاح، ويُؤكد أن التعليم هو الاستثمار الأصدق في مستقبل الوطن.











طباعة
  • المشاهدات: 9622
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
05-07-2025 04:57 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم