حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,4 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 9664

علي الدلايكة يكتب: تخبط ساسة الكيان ..

علي الدلايكة يكتب: تخبط ساسة الكيان ..

علي الدلايكة يكتب: تخبط ساسة الكيان ..

03-07-2025 09:16 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : علي الدلايكة
ما زالت تتوالى تصريحات بعض ساسة الكيان المتخبطة والتي تنم عن تطرف وعدم توازن ودليل واضح عن واقع مأزوم نتيجة اخفاقات كبيرة في حربهم بغزة وفشل ذريع في تحقيق اية نتائج على ارض الواقع لكسب ماء الوجه كما تعودوا ان يسوقوا ذلك رسميا وشعبيا...
تعودنا ان نسمع هكذا هراء من هذة الفئة التي فقدت السيطرة وتخلت عن اللباقة السياسية في الطرح وكان وما زال موقفنا ثابت صامد في التصدي لهم وتعريتهم وحشد الموقف الدولي ضدهم....
وما زالت هذة الفئة المأزومة تعتقد واهمة انها تملك القوة في فرض رأيها لتحقيق رغباتها ولا تعلم اننا نعرف انها واهية اوهن من خيط العنكبوت وانه انكشف زيفها وانها اضعف من ان تحقق مرادها وانها تلهث خلف سراب....
هذة الفئة المنحرفة اخلاقيا المنحدرة سياسيا وقيميا والتي لا تعي بعد انها سقطت في مستنقع غائر لم تتمكن من النهوض منه وتجاوزه وهي تبحث الان عن طوق نجاة يخلصها وكيانها منه...
هذة الفئة برعونتها عندما حلت اوحلت فعجزت عن مجاراة الواقع فاصبح التخبط ديدنها ولم يعد لديها الا الاستعراض السياسي الممجوج الشعبوي والذي لا يسمن ولا يغني من جوع....
ان الجهد السياسي والدبلوماسي الاردني غاية في الاهمية وان تعظيمه وتوسيع دائرة عمله وتأثيره لاجهاض هذة الافكار المتطرفة يعد انتكاسة مهمة لهم لذلك فانه من الضرورة بمكان ان يوجه الاعلام خطابه للشعب الاسرائيلي موضحا تداعيات ذلك على امنهم واستقرارهم وعيشهم وان من شأن ذلك ان يجر اليهم مزيدا من الويلات التي لا طاقة لهم بها وان ردود الافعال على ذلك لن تكون في حسبانهم وضمن دائرة حساباتهم والتي اخطأت التقدير مرارا وتكرارا وان الشواهد حية ومن ارض الواقع ويجب حث الشعب الاسرائيلي على التصدي لهكذا تصرفات وسلوكيات والتي من شأنها زيادة التوتر والضغط عليهم وانهاكهم....
على القوى الحزبية والسياسية ان تساند وبشكل واضح الدبلوماسية الاردنية وتحركاتها وان توجه ايضا رسالة سياسية قوية واضحة لا لبس فيها الى ساسة الكيان وشعبه توضح فيها خطورة الطرح وما يسببه من جر المنطقة الى مزيدا من النزاعات اذا ما استمرت هذة الافعال الرعناء والغير مسؤولة ومزيدا من ردود الافعال المحسوبة وغير المحسوبة....
ستبقى القضية الفلسطينية هي مركز وبؤرة الصراع طالما ان لا حل عادل لها وطالما لم ينعم الشعب الفلسطيني بحقوقه العادلة والمشروعة والتي ضمنتها المواثيق الدولية وضمنتها الاخلاق والقيم الانسانية ان تبقى منها شيء وكما وصفها جلالة الملك انها بانحدار واضح واضح كما هو في تصرفات الكيان الهوجاء الفاشية في غزة ومع اهلها .... والسؤال الم يحن الوقت لساسة الكيان ومن يقف خلفهم وصناع القرار عالميا ان يعوا ويدركوا هذة الحقيقة وهل من الغباء السياسي بعد هذا الكم من الصراعات ورغم الخسائر الفادحة والكارثية والتي هزت الكيان وما زالت تهدده والمنطقة بالمزيد ولم يتولد لديهم ولو جزء يسير من الحكمة والعقلانية في التفكير المنضبط المتزن المنسجم مع الواقع وان يخرجوا من غيهم واحلامهم المزعجة..... حقيقة ان ذلك تعدى حدود الغباء السياسي الى مستويات ارفع من الانفصام وفقدان الوعي والاهلية والاتزان وهذا يتطلب تدخلا عاجلا في ابعادهم جبرا عن مواقع المسؤولية والقرار والحجر عليهم...
لا يعقل ان تترك هذة الفئة الضالة حرة طليقة لا تعي ولا تدرك مصلحتها ومصلحة من حولها تتصرف بغرور وعنجهية وغباء











طباعة
  • المشاهدات: 9664
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
03-07-2025 09:16 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
ما رأيك بأداء وزارة الاستثمار برئاسة مثنى الغرايبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم