حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,30 يونيو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 3770

العمارات يكتب: مُعضلة الخوف من الخوف .. في ظل دماء زكية نالت منها يد الغدر

العمارات يكتب: مُعضلة الخوف من الخوف .. في ظل دماء زكية نالت منها يد الغدر

العمارات يكتب: مُعضلة الخوف من الخوف ..  في ظل دماء زكية نالت منها يد الغدر

28-06-2025 09:25 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الدكتور فارس العمارات
في ظل ما يجري من قتل هنا وهناك وجرائم كل طالع شمس .أين المُعضلة ، في الخوف من الخوف ،ام اننا لم نصل لمستويات الامن الذي تحدث عنها جوزيف ناي ،هناك فجوة ما بين الامن والامان ،نحن بحاجة إلى رتق ثقب الخوف بشكل علمي ،لا بشكل الفزعة ،والانية ،لماذا كل هذا الكم من جرائم القتل ،أين يمكن الخلل في منظومة الامن في المنظومة الاجتماعية، ام في منظومة الفقر والحرمان والتهميش ،والنهب والفساد أين كل جامعات التصنيف العالمي ،للبحث في كل سبب ،لا نريد القبض على المجرم فقط ونزجه بالسجن نريد أن نسأل عن لماذا وكيف واين ومتى ومن .
نحن امام مُعضلة يتسع ثقبها كل صباح ،وتتوسع، نحن امام ثُقب اجتماعي لا علاج ولا رتق له في ظل حكومات بائسة، لم تتمكن من تقديم أي حلول لاي معاضل او ظواهر أصبحت تُشكل تهديدا لكل ما في حياة المواطن ، وتقوض الامن الذي ننشده .خالية من أي دسم قد يقوي عود المواطن الضعيف .
لقد انشغل كل مسؤول بتعيين المُحاسب والاصدقاء برواتب تسد ثقب الفقر والجوع ،فيما تركوا الهم الأكبر والدور المُلقى على عاتقهم لتحقيق عنصر الامن الحقيقي .
هذه الأرواح ستطارد كل مسؤول ترك عمله الاحق به المواطن ،وسيكونوا امام الله يوما عبوسا قمطريرا ،فماذا سيقولوا .وما زالت الدماء تسيل بدون ذنب ،وبدل ما يتم تعيين محافظين زيادة عن الحاجة . شددوا القبضة على الزعران والبلطجيه وبدل ما يتم تعيين مُستشارين برواتب خيالية تكفي لسد جوع قرى كثيرة ،عززوا الامن في كل مكان .هناك فرق بين الامن والامان ،والخوف من الخوف والحرمان
كفى جرائم قتل ،كم ضحية ذهبت خلال الأيام الماضية ،كم نفس قتلت بدو ن ذنب وبدون وجه حقمن جريمة العقبة ،إلى اربد إلى عمان ،إلى معان ،أين الامن الذي نتغنون به صباح مساء. نحن في خوف من الخوف ،من الزعران من البلاطجة ،من مدمني المخدرات ،من سواقين متهورين،طائشين ،نحن في ارهاب مروري ،كل صباح قتلى وجرحى وتدمير للاقتصاد ،كم شركة تأمين اغلقت جراء الحوادث ،كم مستشفى تعثر جراء كثرة المطالبات المالية جراء دخول مصابي حوادث السيارات مك وكم وكم ،وما زال كل شي محزن مبكي ،يندى له الجبين. ومتى ومتى ستوقف المهازل ،والجرائم والقتل، وحوادث السيارات المُفجع التي تأخذ في طريقها اروح لا ذنب لها .
فهل انتم منتهون؟؟؟








طباعة
  • المشاهدات: 3770
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
28-06-2025 09:25 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
ما مدى رضاكم عن أداء وزارة المياه والري بقيادة الوزير المهندس رائد أبو السعود؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم