26-06-2025 01:29 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - تعددت الاسلحة في المعارك والحروب ، وتنوعت ،على مر العصور والأزمان ،فهناك الحرب العسكرية وأخرى الجاسوسية ،والحرب الباردة، والدبلوماسية، والاقتصادية -المقاطعة- واعتقد أن أول من استعمل الحرب الاقتصادية هم أهل قريش وحلفاؤهم من القبائل العربية ،حيث قاموا بمقاطعة المسلمين تعاملا ،شراء وبيعا ،وعدم الاختلاط بهم والتعامل معهم ،وقد تأذى المسلمون كثير من ذلك ،وهاهي امريكيا تضم الحرب الاقتصادية إلى أدوات الحرب العسكرية ،وبما ان امريكيا تسيطر على العالم اقتصاديا تسطيع حرمان دول العالم واعداؤها خصيصا ، من اي نشاط اقتصادي وتجاري ، بيعا وشراء، وبذلك يترتب الكثير السيء على هذه الدول المستهدفة ،فتقل البضائع في الأسواق لديها وينعكس ذلك بالضرورة على الاسعار التي ترتفع بشكل جنوني كبير ويعجز غالبية المواطنين عن الشراء والعزوف عنه ،وقد سلك الحوثيون طريقا آخر بالمقاطعة بأن أغلقوا خطوط طريق البحر الاحمر وبحر العرب على العدو الذي أصبح يستجدي فتح البحر الاحمر ،الذي عجزت عن فتحه امريكيا بكل قوتها،وقد استبدل العدو هذه الطريق بطريق عربي ،طريق دبي البري ،وقد أفلح الحوثيون في تحقيق أهداف الحصار ، بان اُغلق ميناء ايلات كليا،وها هم الحوثيون يوسعون هذا الحصار ليشمل مطار اللد وميناء حيفا ،لما وجدوا أهمية في تحقيق أهدافهم ورفع الحرب والحصار عن غزة ،ومن ناحية أخرى استطاعت الشعوب العربيه استعمال المقاطعه للعدو ،أن تم مقاطعة كل الشركات العالمية التي تدعم الكيان وتتعامل معه، وقد أتت هذه المقاطعة ٱكلها ،واغلقت بعض الشركات الكبيرة أبوابها بعد أن تعرضت لخسائر كبيرة جراء هذه المقاطعة ،فغيّر كارفور اسمه ومنيت المطاعم العالمية الخاصة بالفاست فود الأمريكية بخسائر وأغلقت جزء كبير من فروعها في أغلب دول العالم ،واستغنت عن عدد كبير من موظفيها ،
انها حرب لها نتائج فعالة إذا اديرت بشكل منظم وعال ،وان هذه الحرب تزيد نارها اشتعالا طالما لازالت هذه الشركات تدعم العدو الصهيوني ،واني لاجدها مناسبة لاشد على يد المواطن العربي والعالمي أن يستمروا بالمقاطعة وعدم الشراء من منتوجات هذه الشركات كنوع من العقاب حتى يتراجعوا عن غيهم في مساندة العدو في عدوانه على غزة*والإنسانية
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
26-06-2025 01:29 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |