23-06-2025 11:53 AM
بقلم : الإعلامية ليندا المواجدة
الاحداث المتسارعة على وقع الضربات الجوية الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية ودخولها على خط المواجهة بشكل مباشر ، فإن ما يحدث قد يقود الإقليم الى إنقلاب عسكري شامل وكبير و تداعيات خطيره تستدعي الحذر والإنتباه ، هناك منعطفًا جديدًا وخطيرًا تمر به المنطقة والإقليم قد لا تأخذ بالحسبان الآثار والتداعيات على كل دول المنطقة
من هنا جاء لقاء الملك كبار المسؤولين وقادة الأجهزة المعنية للتشديد على التكاتف والتلاحم الذي سيقودنا الى الولوج نحو التقدم والسلام للوطن والمواطن ، جلالة الملك عبدالله الثاني صاحب فكر سياسي عميق يدرك مخاطر المواجهة الدائرة حاليا بين إسرائيل وإيران وحجم التهديدات الكبيرة ، وخاصة كما ذكرت بعد تدخل الولايات المتحدة الأميركية على الخط المجهول للصراع من ناحية مساره وتوسعه مما دفع بجلالة الملك بهذا اللقاء الى تعزيز التماسك المبني على الوعي والإدراك لإبعاد ما يحدث حاليا وما سيحدث مستقبلا ، لقاء يقول نحن جزء من المنطقة والإقليم لنا ما لنا وعلينا ما علينا وهنا المسؤولية الان على عاتق الجميع بعيدا عن التشكيك في الموقف الاردني الذي لم يألوا جهداً لدرء هذا الصراع من التمدد والتوسع كون الاردن أيضا يقع ضمن دائرة المخاطر المحتملة والتي يدركها جلالة الملك ونحن ندرك الخطاب الملكي الانساني في البرلمان الاوروبي بالأمس القريب جاء محذراً من إنهيار المنظومة القيمية للإنسانية والتي قامت عليها من خلال القوانين والأعراف الدولية التي تدعوا للسلام والاستقرار جاء هذا الخطاب أيضا استدراكًا وتحذيرًا للمنطقة والعالم وهذا له دلالات كبيرة على قراءة الملك للأحداث والتداعيات على المنطقة العربية والعالم ونحن في خظم هذه المواجهة الخطيرة ، وبعد قيام جلالة الملك بتحذير الخارج فها هو الان يحذر الداخل ويطالب الجميع بالوعي المقرون بحماية الجبهة الداخلية والتي هي عنوان المرحلة ونحن ليس بمنأى عما يجري وعلينا الإختيار كما أورد جلالة الملك ومثمناً دور الأجهزة المعنية والحكومة للإستمرار بما يحفظ الأمن والإستقرار للأردن وتاكيد للحكومة بتحسين المستوى المعيشي للمواطنين ، نحن الان امام مفترق طرق خطير للغاية يستدعي الحذر والوقوف خلف الملك والجيش والأجهزة الأمنية حفاظاً على سلامة الوطن كما يريد جلالة الملك والذي يدرك كما ذكرت المخاطر التي من الممكن أن تقود الاقليم الى إنقلاب عسكري شامل وربما أبعد من ذلك .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
23-06-2025 11:53 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |