12-06-2025 02:39 PM
سرايا - أثار المعالج الفلبيني "روساليو كوليت"، من مقاطعة سوريغاو ديل نورتي في مينداناو، جدلاً واسعًا بعد أن ذاع صيته لاستخدامه لدغات أفاعٍ سامة كوسيلة لعلاج الأمراض.
ويُعرف كوليت بين أفراد قبيلته الأصلية "مانوبو" باسم "داتو كمانداج"، ويقول إنه اكتشف الفوائد العلاجية المزعومة لسم الأفاعي عن طريق الصدفة، بعد أن تعرض للدغة من إحدى أفاعيه أثناء معاناته من مشاكل صحية متعددة. وبعد أيام قليلة من اللدغة، شعر بتحسن كبير، مما دفعه للاعتقاد بأن السم هو ما شفاه.
ومنذ ذلك الحين، حوّل كوليت منزله إلى ما يشبه ملاذًا لأفاعي "تروبي دولايموس سوبانولاتوس" المعروفة بـ"أفعى معبد شمال الفلبين"، والتي تتجول بحرية في أرجاء منزله. وعلى مدار أكثر من عشر سنوات، كان يقدم علاجات عن طريق لدغات الأفاعي لمن يبحثون عن حلول غير تقليدية لأمراض مثل مشاكل القلب أو التهابات المسالك البولية. كما يقوم بصناعة نبيذ مخمّر ممزوج بالسم يصفه لمرضاه.
ومؤخرًا، انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض أسلوب كوليت الغريب في العلاج، مما أعاد إشعال الجدل حول فعالية الطب التقليدي وسلامته.
وقالت ابنته جوفي تيرو إن أفعى المعبد تعتبر "آمنة"، لأن سمها في الغالب نيوروتوكسي (يؤثر على الأعصاب)، ويحتوي على نسبة ضئيلة فقط من المواد التي تسبب تلف الأنسجة.
من جهتهم، حذر خبراء الصحة من مخاطر هذه الممارسات، مؤكدين أنها لا توجد أي أدلة علمية تدعم الفوائد العلاجية لهذا النوع من السموم، بل إن التعرض لها قد يسبب مضاعفات خطيرة، خصوصًا لمن لديهم حساسية أو أمراض مزمنة.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
12-06-2025 02:39 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |